كيف تبني ثقتك بنفسك؟

الثقة بالنفس هي الاعتداد بالنفس لا تشوبه أي علة، وهي -أيضًا- احترام الذات وتقديرها والاعتماد عليها، فعن طريق الثقة بالنفس يصبح الإنسان صاحب نظرة إيجابية وتفاعل إيجابي في الحياة وفي تعاملاته اليومية مع الآخرين، فتتبدد بذلك شكوكه ومخاوفه مما يبعث الثقة والأمل بداخله، ومن ثم يحقق النجاح، وتكمن الحاجة إلى الثقة بالنفس عندما يشعر الإنسان بعدم وجود توافق داخلي أو تكون صورته العقلية عن نفسه غير واقعية، فيجب عليه حينئذٍ أن يرى ذاته على حقيقتها في الواقع، وألا يأخذ بما يقوله الآخرون عنه، وأن يحقق التوافق الذاتي للنفس ويرسم صورة خاصة لذاته نابعة من خبراته وتجاربه.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وهناك مهارات جديدة يمكن أن يتعلمها ويكتسبها الإنسان فيزيد من ثقته بنفسه، وذلك عندما تفرض عليه مواقف جديدة فيختل توازنه تجاهها مؤقتًا، فيتطلب ذلك تعلمًا جديدًا لاستعادة هذا التوازن، وهذا هو هدف الحياة المنشود، أن يفقد الفرد توازنه ثم يستعيده، فبذلك تنمو ثقته بنفسه فيعتمد عليها، فالنمو العقلي والروحي في الواقع عبارة عن عمليات هضم الخبرات الجديدة.

ويصف علماء الطب النفسي العقبات التي تعترض طريق الوصول إلى السعادة والثقة بالنفس بـ”المقاومة”، حيث يميل الإنسان إلى نبذ أي خبرة لا تتفق مع الصورة العقلية التي يحتفظ بها عن نفسه، فالإنسان لا يريد التخلي عما ألفه داخله، ومن ثم لن يستطيع أي فرد أن يُخلِّص نفسه من الأنماط السلوكية التي تحجبه عن السعادة والرضا إلا عندما يتغلب على مقاومته لتغيير صورته الداخلية عن نفسه.

يذهب المرضى النفسيون إلى الطبيب النفسي من أجل أن يتعلموا كيف يفكرون بأنفسهم بطريقة أفضل؟ وليس من أجل أن يقول لهم الطبيب ماذا يجب أن يفعلوا في كل موقف يمر بهم، وعن طريق ذلك تتحقق للمرضى الثقة بالنفس والقدرة على العيش في سعادة ورضا في حياتهم، فالحياة عبارة عن مواقف على هيئة مشكلات تقع فيها وعليك أن تواجه تلك المشكلات بحكمة وبأسلوب منظم لكي يتم الوصول إلى أفضل النتائج.

د. هارولد فينك Harold Fink: طبيب وكاتب، حاصل على البكالوريوس والماجستير في الآداب، ودرس علم الاجتماع، بجامعة ميتشجان، كما درس الطب وحصل على البكالوريوس فيه، وعمل طبيبًا في مستشفيات المحاربين القدماء ومارس طب النفس والأعصاب.

له العديد من المؤلفات، ترجم منها إلى اللغة العربية ثلاثة كتب وهي:

للذين تعتصرهم الحياة.

كن على سجيتك الحقيقية.

التخلص من التوتر العصبي.