كيفية تحسين إمكاناتك القيادية

كيفية تحسين إمكاناتك القيادية
من أجل تحسين إمكاناتك القيادية يجب أن تعرف مخاطر التفاؤل، إذ يعتمد التفكير التفاؤلي على رؤية النصف الملآن من الكوب حتى لا تشعر بالتعاسة والضيق مما تفتقر إليه، لذا من الأفضل أن تركز على ما لديك وهذه هي نقطة انطلاق التفكير التفاؤلي، ومع أن هذا المنظور قد يكون مفيدًا للفرد فإنه يصبح سلبيًّا عندما يتبنّاه الشخص المسؤول عن بلد ما أو المدير المسؤول عن موظفين كُثر، فهنا يجب ألا يغض الشخص المسؤول الطرف عن أن الكوب نصف فارغ، وإلا سيكون عرضة لارتكاب أخطاء مميتة.

إذ يمكن القول إن التفاؤل فعّال عندما يكون فلسفة أساسية للأفراد، لكن عندما يتعلّق الأمر بمواقف تكون فيها حياة كثير من الأشخاص على المحَّك، كالحروب والاتفاقات التجارية، نجد أن اتباع هذا النمط من التفكير قد يؤدي إلى الفشل.
ويجب أن تستخدم قوة الحكمة وتتبع فلسفة نجاح “أندرو كارنيجي | Andrew Carnegie” التي تعتمد على محاوطة نفسك بأشخاص عظماء، والاستفادة من مواهبهم، حتى تكبر الشركة، وعندما تبلغ حجًما محددًا على القادة التفكير بحجم مسؤولياتهم وأهمية قراراتهم ودرجة تأثيرهم، وأن يتحلوا بالتروي قبل تنفيذ أي خطط أو قرارات.
ويجب أن تدرك كذلك أن رؤاك قد لا تتحقق دائمًا، لذا فكِّر في قدراتك بعناية، وعندما تحدد هدفًا يجب أن تفكر في ما تستطيع تحقيقه بناءً على شخصيتك وقدرتك البدنية وذكائك، وألا تستسلم للخيال بل يجب أن تقيم بروية قدراتك الفعلية، وتعمل بناءً عليها ويجب أن تحرص كذلك ألا يُسبِّب تحقيق هدفك أي أذي للمحيطين بك.
إن من أهم متطلبات الإدارة الصالحة بجانب عدم المبالغة في التفكير التفاؤلي، النظر إلى الأمور من المنظورين الذاتي والموضوعي، فعلى سبيل المثال إذا سمعت أن بعض الأشخاص يريدون شراء منتجات جيدة من متجر جيد، قد تصر أن متجرك الأفضل لأن هذا هو رأيك الشخصي، ولكن عليك أن تتحقق إن كان ذلك حقيقة من منظور موضوعي وتدرك أن المتاجر كلها تسعى كي تكون الأفضل.
ويجب كذلك أن تبقى ضمن حدود قدراتك، فلا تقلل منها ولا تبالغ فيها، بل يجب أن تكون حكيمًا كفاية كي تسلك المسار الأمثل وهو الأوسط، فالإفراط في الرغبة والافتقار إلى الرغبة كلاهما يدمرانك، وعليك أن تجد الحكمة بين هذين المنظورين المتطرفين وهذه هي حالة الوجود المثالية.
الفكرة من كتاب قوانين النجاح المستدام: كيف تستمر في النجاح
في عالم يزخر بالتحديات والمنافسة الشديدة، يصبح تحقيق النجاح المستدام والفوز في معترك الحياة حلمًا يتطلع إليه الكثيرون، لكن ما الذي يميز القادة الناجحين؟ وما الأسرار التي تجعلهم يتفوقون على غيرهم؟ في هذا الملخص سنغوص في أعماق التجارب الملهمة التي تكشف لنا كيف يمكننا إشعال شغفنا الداخلي، ومواجهة الصعوبات بشجاعة، وإطلاق العنان لإمكاناتنا الحقيقية لتحقيق التميز والنجاح الدائم، استعد لاكتشاف الحكمة العميقة والاستراتيجيات الفعّالة التي يمكن أن تحول حياتك ومسارك المهني إلى قصة نجاح مستمرة.
مؤلف كتاب قوانين النجاح المستدام: كيف تستمر في النجاح
ريوهو أوكاوا: كاتب ياباني وُلد في توكوشيما عام 1956، تخرج في جامعة طوكيو، وأَلَّف أكثر من 3100 كتاب، وقد نشر 52 كتابًا عام 2010 ليحصل على لقب “صاحب أعلى رقم لكتب ألفها شخص واحد في عام واحد” في سجل جينيس للأرقام القياسية، وقد ترجمت مؤلفاته إلى 28 لغة حول العالم، وسجلت أعلى معدل للمبيعات على مدار 25 عامًا متتالية.
يعد أوكاوا أيضًا مؤسسًا لأكاديمية Happy science في نيويورك عام 1986 وهي تضم مدرستَين متوسطة وثانوية وجامعة، ومنذ ذلك الحين يتولى إعداد دورات تدريبية روحية لأشخاص من جميع أنحاء العالم، ابتداءً بالمراهقين وصولًا إلى رؤساء الشركات، فقد كرس معظم حياته لاستكشاف الحقيقة، وإيجاد سبل لمنح السعادة الحقيقية للناس حول العالم.
ومن أعماله:
أنا بخير: كيف تجتاز الأوقات الصعبة.
التفكير الذي لا يقهر: ليس هناك شيء اسمه الهزيمة.
العقل الرصين: فن بناء القوة الداخلية للتغلب على مصاعب الحياة.