كوِّن جيشا قويًّا من الأشخاص المستعدين لتزكيتك

يحدث انتقال السلطة كل يوم في عشرات المواقف، أنت ترشح حلاقك لجارك فيبدأ هو في التعامل مع هذا الحلاق، إلى غير ذلك من المواقف وكأنك تقول: “أنت تستطيع الثقة بهذا الإنسان لأنني أقول لك هذا وأنت تثق بي”، وهذا هو المبدأ الذي يقوم عليه مبدأ الدعاية والإعلان في الوقت الحالي فتجد القائمين على الدعاية وأصحاب الشركات الكبرى يستعينون ببعض الممثلين والشخصيات الشهيرة للترويج لمنتجهم، ما يزيد من فرص بيع هذا المنتج.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كذلك إن لرفقائك ولمؤيديك ولمعارفك تأثيرًا قويًّا في قدرتك على الإقناع، وتتحدَّد قوة إقناعك من خلال الأشخاص الذين تختار الاقتران بهم، فإذا كنت ترجو التفوق في عملية الإقناع لا بد أن تربطك علاقات نشطة بأكثر الأشخاص أو المنظَّمات الأكثر وثوقًا، والذين تربطهم علاقات وثيقة بمن تحاول إقناعهم، ولا يكفي هذا وحسب، فلا بد أن تعمل بنشاط على تنمية تزكيتهم لك، سواء كان هذا على نحو مباشر أو ضمني بأن تطلب من شخص ما أن يزكِّيك، عندما يتخذ الناس قرارات بشأنك، بناءً على من ترافقهم وعلى المؤسسات التي تنتمي إليها ، فعلى سبيل المثال: عندما يوصي دونالد ترامب بأحد المصرفيين فإن هذا الشخص نادرًا ما يشكِّك فيه أو ينتقد بسبب التأييد الضمني أو الصريح لترامب نفسه، فالناس تحكم عليك بمن تكون بصحبتهم، لذلك على كل شخص أن يطوِّر من قدرته على اكتساب تكتُّل قوي من الأشخاص المستعدين لتزكيته.

ثمَّة شكل آخر من أشكال نقل السلطة عادةً ما يغفل الناس عنه، وهو الشهادات المكتوبة، فلو أن أحد المديرين أخبرك بأن أحد المورِّدين أفضل من مورِّد آخر فستزيد فرصة اختيارك له، ينطبق الأمر على الشهادات، فمع كل شهادة يمتلكها أو يرفقها في موقعه الإلكتروني ستزداد شعورًا بالراحة.

أنت تمارس الإقناع منذ نعومة أظفارك، هل تذكر توسُّلك لوالديك وبكاءك من أجل الحصول على قطعة حلوى إضافية أو لعبة جديدة؟ لقد كان ذلك نوعًا من الإقناع تقوم بممارسته دون أن تشعر، لكن يبدو أنك نسيت هذه المهارة أو فقدت بعضًا من الإصرار المرتبط بمهارات الإقناع لديك، فالإقناع ليس مجرد مهارة للبيع، وإنما هو مهارة للحياة.

ستتعلَّم بين طيات هذا الكتاب مهارة الإقناع، وستلاحظ تغييرًا جذريًّا في طريقة تفكيرك وتفاعلك مع الآخرين، بدايةً من ملابسك وحتى لغة جسدك، وسيتضح لك الفرق بين التلاعب والإقناع، وسمات الشخصية المقنعة، وطرق الإقناع للفوز بما تريد، فهل أنت مستعد لنيل ما تريد؟

ديف لاكاني: يعد من أبرز خبراء العالم في مجال الإقناع، ولد سنة 1965م، وهو أول خبير استراتيجي في تسريع تطور الشركات في العالم، ورئيس شركة بولد أبروتش المحدودة المتخصِّصة في استراتيجيات مساعدة الشركات في جميع أنحاء العالم على زيادة عائداتها بسرعة من خلال المبيعات والتسويق، له عدة مؤلفات منها: “فرصة للقتال”، والكتاب الصوتي “إنجاح عملية التسويق”.

معلومات عن المترجمة:

زينب عاطف: تخرَّجت في كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية، جامعة عين شمس، عام 2007، عملت مترجمة في مؤسسة دار الفاروق للاستثمارات الثقافية، وفي مؤسسة هنداوي في وظيفة مترجم أول، وترجمت العديد من الكتب، وحصلت على جائزة أفضل كتاب مترجم لعام 2017، من المركز القومي للترجمة بالتعاون مع الهيئة العامة المصرية للكتاب، وذلك عن كتاب “ثنائيو اللغة: الحياة والحقيقة” للمؤلف فرانسوا جروجون.