كن قائدًا
يوضح روبرت كيلي أن القيادة في أذهان النجوم لا تعني الذي هو القدرة على التحكم في اتجاه سير العمل بما تفرضه من آراء ووجهات نظر يجب أن يُعمل بها، وليس هذا ما يصنع منهم نجومًا داخل العمل، إنما تعني عند الموظف البارع العملَ بهدوء بعيدًا عن استعراض القوة والسلطة التي يملكها، فهو يعلم دور العمل كفريق في تحقيق إنتاجية أعلى، لذا يعتمد على مشاركة الجميع في تنفيذ الأعمال الضخمة والمعقدة، وهو بذلك رفع حماسة بقية الأعضاء ويجعلهم يتعاونون معه بكل أريحية استنادًا إلى مهاراته وقدرته على الإدارة، دون الشعور بالنقص أنهم يعملون تحت سطوة قائد صغير يقترب منهم في العمر.
وحين يكون الموظف قائدًا صغيرًا فإنه غالبًا ما يتعامل مع أقرانه ومن هم في نفس مستواه الوظيفي، لذا يجب أن يضمن احترام زملائه في واحد من ثلاثة أمور:
1- المعرفة: يجب أن يمتلك خبرة جيدة وآراء سديدة فيما يتعلق بشأن الفريق.
2- الدافعية: يجب أن يمارس دوره القيادي بطريقة تدفع الآخرين وتزيد من حماستهم للعمل.
3- العلاقات: يجب أن يهتم بزملائه ويشعرهم بأهمية الدور الذي يقومون به ويشاركهم في تحسين الأداء وتحقيق أهدافهم.
الفكرة من كتاب كيف تصبح نجمًا لامعًا في العمل؟
في عالم الأعمال يوجد دائمًا الموظف المكافح الذي يعمل باجتهاد، ولكنه لا يحصل على المكافآت التي يحظى بها الآخرون ممن يمكن تسميتهم بـ”النجوم” بسبب المهارات الخاصة التي يمتلكونها، ومن خلال هذا الكتاب يقدم روبرت كيلي بعض الاستراتيجيات التي تساعد الموظف على أن يكون نجمًا في عمله وأهم المشكلات التي تواجهه وكيفية حلها.
مؤلف كتاب كيف تصبح نجمًا لامعًا في العمل؟
روبرت كيلي، كاتب ومستشار مهتم بمجالات ريادة الأعمال والقيادة.
ألف العديد من الكتب، من أهمها:
الدليل الكامل لمهنة مربحة.
قوة الاتباع.
العامل ذو الياقات الذهبية.