كثرة الانتقاد

ما من أحد يحبّ كثرة التعليق على أخطائه، إذ إنه من الطبيعيّ أن يشعر الشخص بالضغط الشديد 
من أسلوب الانتقاد المستمر، فلماذا لا نبدأ بامتداح شريك الحياة عند طلب تغيير ما؟ 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

على سبيل المثال، يمكنك أن تقول لزوجتك: “عزيزتي إنك تفعلين هذا الشيء على وجه رائع، ولكن ما رأيكِ أن تغيري طريقتك لكي يُصبح أكثر إتقانًا”، وأنتِ كذلك يمكنكِ أن تستخدمي مع زوجكِ الأسلوب نفسه وأن تقولي له مثلًا: “لقد وعدتني أن تشتري لي فستانًا جديدًا، ولا بد أنك نسيتَ ذلِك لكثرة المشاغل والضغوطات، فرأيت من الأفضل أن أُذكِّرك”.

إنّ العطف بطبيعته يولِّد العطف، كما أن العداء يولِّد العداء، وأنت عندما تتزوّج هيئ نفسك أنك ستكتشف كثيرًا، فربما تندهش من أن شريكك لا ينظف أسنانه جيّدًا، أو أنه يدوس السجاد بأحذيته، فعلى الرغم من أنها أمور تبدو بسيطة التغيير في ظاهرها، لكنّها قد تكون اكتشافات كارثيّة بالنسبة إلى بعض الناس! لذا يمكنك أن تقترح التغيير على شريكك ولكن بأسلوب عطوف، 

أو يمكنك فعل التصرّف الصحيح أمامه، فبعضهم تنجح معه هذه الطريقة.
وأحيانًا -ويؤسفني أن أقول ذلك- لن تتغير بعض الأشياء، ولكن يمكنك تقبّلها واعتيادها، أو حتى أن تفعلها بنفسك إذا عجز شريكك تمامًا عن فعلها! لا سيما إذا كانت أشياء صغيرة كنسيان الأضواء المفتوحة أو عدم إغلاق الأدراج، وأذكِّرُكَ بألا تدع شريكك يحبطك بعدم استجابته لطلبات التغيير، لأنه عندما يرى جديتك في التعامل مع مطالبه لا بد أنه سيبدأ هو أيضًا بمعاملتك بالمثل! 

يتزوّج كثير من الأشخاص على أمل أن يتغيّر شركاؤهم بعد الزواج، ثم سرعان ما يصطدمون بالواقع ويُلاحظون أن التغيير ليس بالشيء الهيّن السهل كما كانوا يظنّون! فتبدأ الصراعات والمشكلات بين الزوجين، وينغمس كلّ طرف في اعتقاده بأن شريكه هو الذي قد خدعه، بينما لم يخدع أحدهما الآخر، ولكنّهما لم يحسنا التصرّف وتوضيح الأمور منذ البداية، وعلى أي حال فلن يجدي التذمّر وقتها نفعًا، بل سيعود على العلاقة بأضرار أكبر! لأن العلاقة بعد الزواج تحتاج إلى الحلول العملية، لذا لا بد أن يبدأ الزوجان بتدارك الأمر والبحث عن الحلّ الفعلي لما هما عليه، فهل يمكن أن يتحسّن الأزواج بالفعل بعد الزواج؟ وهل هناك طرائق متّبعة للتغيير؟ سيشرح لنا هذا الكتاب خطوات وتفاصيل التماس التغيير الفعلي من شريك الحياة. 

جاري تشابمان: كاتب أمريكي الجنسية، وُلِدَ في 10 يناير 1938، وقد اهتم في كتبه بشرح لغات الحب وكيفية التعبير عنها، ومن أشهر مؤلفاته التي لاقت استحسانًا كبيرًا، كتاب “لغات الحب الخمس“، وكذلك ألَّف كتاب “لغات الحب الخمس التي يستخدمها الأطفال“، وكتاب “لغات المحبَّة الخمس للمراهقين“. 

معلومات عن المترجم:
عصام داود خوري: ترجم عديدًا من الكتب مثل كتاب “القاعدة الأولى، لا تتقيّد بالقواعد: ما يقوم به أعظم مديري العالم بأسلوب مختلف“، وكتاب “52 قاعدة عملية للنجاح دون أن تخسر نفسك“.