قيادة التغيير
قيادة التغيير
إن التغيير داخل كثير من الشركات هو عملية تتسم بالفوضى والعشوائية، سواء أكان هذا التغيير محاولة لإعادة هيكلة نظم الإدارة أو حتى برنامجًا جديدًا بالكلية، والنتيجة الحتمية لأكثر عمليات التغيير تلك هي الفشل على الرغم من الجهود الشاقة التي يبذلها كبار المديرين والمسؤولين داخل الشركة.
والسبب في هذا الفشل -كما يوضح المؤلف- هو الإفراط في إدارة التغيير وتجاهل قيادة هذا التغيير، فعملية الإدارة تصلح في متابعة سير العمل والتخطيط والتنظيم وإدارة شئون الأفراد ووضع الموازنات، أما حين يتعلق الأمر بالتغيير فإن مهارات الإدارة لا تصلح، لأن التغيير عملية طويلة الأجل تحتاج إلى الصبر، بينما تتعلق الإدارة غالبًا بالأمور القريبة والحادثة بالفعل.
وقد جمع جون كوتر عدة أسباب يراها السبب في فشل عملية التغيير من قبل المديرين، نذكر منها:
عقبات الإدارة.
افتقاد الرؤية.
الفشل في مخاطبة الجمهور بالرؤية.
عدم وجود تحالف قوي داخل الشركة.
الرضا المبالغ فيه عن الذات والوضع الحالي.
عدم تحقيق نجاحات سريعة.
سرعة إعلان الانتصارات والاحتفال بها مهما كانت صغيرة.
عدم وصول التغيير إلى جذور ثقافة الشركة.
الفكرة من كتاب قيادة التغيير
يناقش جون كوتر في هذا الكتاب فكرة خطيرة تفشل بسببها محاولات التغيير في أكثر الشركات، وهي عملية قيادة التغيير التي يتغافل عنها الكثير، ويطرح الخطوات التي يراها مناسبة لرائد الأعمال ليقود عملية التغيير بنجاح داخل شركته.
مؤلف كتاب قيادة التغيير
جون كوتر، أستاذ فخري في كلية الأعمال بجامعة هارفارد، يدرس مادة كونوسوكي ماتسوشيتا للقيادة، وهو كبير مسؤولي الابتكار في شركة كوتر إنترناشيونال، وهي شركة تساعد القادة على تسريع عملية تنفيذ الاستراتيجيات في المؤسسات.