قوة القصة في التسويق والوصول إلى العملاء
قوة القصة في التسويق والوصول إلى العملاء
الاستراتيجية الأفضل في التسويق تتمثل في التفكير في كيفية صنع يوم جيد للعميل وإعطائه لحظات من السعادة والاهتمام، ويتحقق ذلك من خلال: تقديم محتوى أو منتج يجد العملاء متعة في استخدامه والرجوع إليه مثل (تطبيق الإنستجرام)، وتغيير مشاعرهم عند استخدامه مثل (ستاربكس)، وتقديم حل لمشكلة ما حتى لو لم يكونوا على علم بوجودها مثل (تطبيق كتابة الملاحظات)، وتقديم قصة يحكيها العملاء لأنفسهم، وتغيير روتين حياة العملاء اليومية وأن يكون المنتج جزءًا منه مثل (يوتيوب)، وكذلك تسهيل الرجوع إلى المحتوى أو المنتج مرة أخرى.
يتم التسويق بشكل أفضل عندما يقضي صاحب العمل ما يكفي من الوقت لينقل احترامه للعملاء، ولكي يصبح ذا أهمية بالنسبة إليهم عليه أن يهتم بهم بقدر اهتمامه بنجاح عمله، وبدلًا من التفكير في إحداث نقلة في العمل، عليه أن يفكر في إحداث تحول لعميله، وأن يبذل جهده في إحداث قيمة معنوية لدى عملائه، فهم يهتمون بالأشياء التي تحدث فرقًا ماديًّا أو معنويًّا بالنسبة إليهم، والحصول على ثقتهم مورد فريد واستثنائي.
تهدف القصة التسويقية أساسًا إلى المشاركة وليس المبيعات، فالقصة هي الأسلوب الذي يجعل العملاء يرتبطون بالمنتج ويشعرون بالانتماء وأنهم جزء من قصة العلامة التجارية ومن ثم يكون لديهم ولاء وانتماء لها، وهذا ما تتسم به أفضل العلامات التجارية العالمية، وما يفعله مندوبو المبيعات، فهم لا يبيعون منتجات بل يبيعون قصصًا يرغبون في عيش العملاء لها وتصديقها.
الفكرة من كتاب تعلم التسويق كأنك تعيش قصة حب كيف تصبح ذا أهمية كبيرة لدى عملائك
في وقت تحطمت فيه القيود المختلفة أمام العملاء، وأصبح أمامهم الكثير من المنتجات والخدمات بمواصفات مختلفة، وتيسرت أمامهم سبل الوصول إليها، كيف يمكن لصاحب العمل أن يصل إلى العملاء ويحظى بتقديرهم؟ هل يمكن أن يكون الحب هو المفتاح؟
هيا بنا لنكتشف ذلك..
مؤلف كتاب تعلم التسويق كأنك تعيش قصة حب كيف تصبح ذا أهمية كبيرة لدى عملائك
برناديت جيوا: مؤلفة أسترالية أيرلندية، نشأت في دبلن، وبدأت تتدرب على الكتابة في منتصف الأربعينيات من عمرها، وهي مستشارة رائدة في مجال سرد القصص ومدرِّبة على مهارات القصة، تُقدم المشورة لرجال أعمال وعلامات تجارية عالمية، ألفت عشرة كتب ورواية واحدة، منها أربعة كتب من أكثر الكتب مبيعًا في أمازون في مجال التسويق، لديها مدونة باسم «The Story of Telling» حصلت على العديد من الجوائز من مسؤولين في منظمات مختلفة، منها يونيسيف وجوجل ومايكروسوفت، وصُنفت ضمن أفضل (٢٠) مدونة في أستراليا في عام (٢٠١٤)، وظهرت في TEDx متحدثةً عن سر نشر الأفكار، وهي تساعد الأفراد على إيجاد قصصهم وكتابتها وتحسين مهاراتهم القصصية.
من أعمالها:
اصنع فكرة تطير (حكاية كل فكرة استثنائية) – Meaningful.
The making of her.
What great story tellers know.
معلومات عن المترجمة:
رانيا صلاح
من الأعمال الأخرى التي ترجمتها: «ابدأ الحياة الآن» – «كيف تعيش كل ساعة في يومك كما ينبغي» – «لص الليل».