قوة التوكيدات

قبل أن نشرع في الحديث عن قوة التوكيدات، ينبغي أولًا أن نعرف ما المقصود بالتوكيدات؟ التوكيدات ببساطة هي عبارات إيجابية نقولها لأنفسنا، ولكي يكون التوكيد فعالًا يجب أن يتسم بعدة خصائص، يجب أن يكون إيجابيًّا، فمثًلا إذا كنت تريد أن تشعر بالثقة، قل: “أشعر بالثقة”، ولا تقل: “أنا لم أعد سلبيًّا”، كما يجب أن تقال بحماس وقوة، فالكلمة التي نقولها لأنفسنا إذا قلناها بصدق وحماس يكون لها أثر كبير في مشاعرنا، فإن كنت لا تؤمن حقًّا بصدق ما تقول وتريد أن يكون توكيدك حقيقيًّا فلا بأس، داهن نفسك وتعامل معها كما لو كنت فعلًا كذلك، يجب أيضًا أن يكون التوكيد شخصيًّا وممكنًا فنحن لا نستطيع أن نغير إلا أنفسنا، ولا يمكن أن تؤكد أنك مطرب مشهور إلا إذا كان لديك صوت جيد، ينبغي كذلك أن يكون التوكيد بصيغة المضارع، فعلى سبيل المثال تقول: “أنا اليوم واثق”، لا “سأكون واثقًا” لأن هذا يعني إنكار وجود الثقة الآن، وحين تنتهي من تجهيز توكيدك الخاص يجب أن تكتبه 10 مرات يوميًّا لمدة 21 يومًا متعاقبة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

لماذا 21 يومًا؟ تقول التجارب إن التغيير يحدث خلال 21 يومًا من تكرار توكيدنا على الأقل 10 مرات يوميًّا، فهذا يمثل عنصرًا أساسيًّا في النجاح، ذلك أن الكتابة تستخدم الكثير من حواسك، وعليه فإن كتابة التوكيد تمثل طباعة له في عقلك وجسدك، ويقول الدكتور مولتز، الحاصل على دكتوراه في الطب، إن الأمر يتطلَّب عادةً 21 يومًا لحدوث أي تغير ملموس، وعلى الرغم من أنه لا أحد يعرف ما سر ذلك التأثير الكبير لهذا الرقم في العقل والجسد، فقد لاحظ كثير من الباحثين هذه الظاهرة.

عزيزي القارئ، هل تشعر دائمًا أنك متأخر عن جميع أقرانك؟ هل تتساءل أحيانًا عن السبب في أن بعض الناس قد حازوا كل ما يريدون بينما لم تنَل أنت إلا القليل؟ هل تشعر دائمًا أنك في معركة أو في سباق مستمر؟ إن كانت إجابتك نعم، فهناك فرصة كبيرة للتغيير وفي أن يساعدك هذا الكتاب، لكن مساعدته إياك تتوقف عليك أنت، وعلى إرادتك للتغيير.

يهدف هذا الكتاب إلى أن يكون وسيلة انتقال نحو التغيير، إذ يمكن لأي إنسان أن يأخذه ويجد فيه الشيء الذي يريد تغييره ويتعلم كيفية فعل ذلك.

روث فيشيل: كاتبة أمريكية واختصاصية تربوية، تدرِّس وتقدِّم ورشًا لمساعدة الناس على تجاوز المحن وأن يصبحوا أشخاصًا أفضل، عن طريق أدوات التأمل واليقظة والتأكيدات والتصورات، لها عدة مؤلفات ملهمة مثل:

Wrinkles Don’t Hurt, Time for Joy, Time for Me, The Journey Within, Time for Thoughtfulness,

ومن أحدث مؤلفاتها: Peace in our Hearts, Peace in the World