قوالب تهدِّد العلاقة

نظن أننا بزواجنا قد انفصلنا عن عائلاتنا وقيمهم وبدأنا عالمًا جديدًا، ولكن الحقيقة أن كلًّا منا يحمل معه مجموعة من القيم والعادات الجيدة والأخرى السيئة إلى بيت الزوجية، وقد لا نفطن إلى العادات السيئة بالتحديد والقيم غير السوية فتأخذ واحدًا من طريقين: إما بالمداومة على هذا القالب غير السليم دون دراية، وإما أننا نقع في فخ مضاد تمامًا ومتطرف لهذا القالب، فالطفلة التي عاشت حياة أسرية مليئة بالصراعات بين الوالدين عندما تكبر إما أن تتخذ من الصراع منهجًا في التعامل مع شريكها، وإما أنها ستفضل تجنُّب الدخول في أي خلافات معه تمامًا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

العديد منا يتخلَّى عن شركائهم بشكل غير واعٍ فقط ليظلوا مربوطين بوالديهم، فإننا نتحمل مسؤولية إحكام السيطرة على هذه القوالب السلبية في زواجنا؛ والخيار العاطفي أمامنا إما تحطيم التقاليد السلبية التي اكتسبناها من عائلاتنا ومن ثم الحصول على علاقة مبهجة مع شريكنا، وإما إفساد الشراكة وتدهور العلاقة، وهذا الخيار الأخير قد نختاره بغير وعيٍ منا، وتزداد خطورة الوقوع فيه إذا ما كان تاريخ عائلاتنا حافلًا بتدهور العلاقات، فلا تتوقف المشكلات المهددة لروابط علاقاتنا عند القوالب الموروثة، بل ثمة قالب يهدد علاقة الزواج نصنعه بأيدينا، بل وباتفاق مع الشريك! هذا بالضبط هو ما نفعله عندما نتفق مع شركائنا على المساواة التامة في المسؤوليات والمهام المنزلية، ننتظر من شريكنا أن يسهم بالتساوي في النفقة والأعمال المنزلية ورعاية الأولاد والنفوذ وغير ذلك، ثم تصدم روابط علاقاتنا بتعثر التوفيق بين أهداف زواج المساواة وبين التأثير القوي للتنشئة الاجتماعية القائمة في نوع (ذكر/أنثى) والمتطلبات العملية للحياة الزوجية، ومع عدم جاذبية الطرق التقليدية في المسؤوليات فإن الطريقة الوحيدة تكمن في طرح أفكارك أنت وشريكك بما تريانه توزيعًا عادلًا للأدوار والمسؤوليات، فتتبادلان المهام بصورة أكثر حكمة.

“إن إدراك المعتقدات والسلوكيات التي من شأنها تقويض علاقاتنا الإنسانية هو أوَّل خطوة فعالة نتخذها في سبيل تغييرها، وإدراك العوامل الطارئة التي أثرت بدورها في علاقاتنا الإنسانية والخلفية التاريخية لها ضرورة لا يمكن التغافل عنها”.

يتناول هذا الكتاب سبع خرافات عن الزواج من شأنها تدمير روابط الود بين الزوجين، موضحًا حقيقة كل أكذوبة وكيف يمكن التغلب عليها وتجاوزها من أجل زواج صحي ومُرضٍ.

جون دبليو جاكوبس John W. Jacobs: طبيب ومؤلف، حاصل على درجة بكالوريوس في الطب، عمل مشرفًا وطبيبًا مساعدًا في الطب النفسي بمستشفى جامعة نورث شور، كما أنه أستاذ مساعد لعلم النفس بكلية الطب جامعة نيويورك، نُشر له كتاب آخر هو “Divorce and Fatherhood”.