قراءة كتاب في التاريخ نموذجًا
قراءة كتاب في التاريخ نموذجًا
إن معرفة القارئ بتاريخ العلم الذي يقرأ فيه وطبيعته ومشكلاته الحقيقية، ستعود عليه ببصيرة معرفية لا تقدر بثمن، ولا شك أن حاجة القارئ الذي يقرأ الكتاب قراءة محورية إلى هذا النوع من البصيرة أكثر إلحاحًا من غيره، ويحدثنا الكاتب عن تجرِبة في قراءة علم التاريخ؛ لما له من آثار ملموسة في حياة الناس، ويتناول المؤلف ذلك في ثماني فقرات يحاول فيها أن يوجز القول فيما يساعد القارئ في علم التاريخ على تشكيل رؤية عن هذا العلم؛ مما يساعده على رفع قدر الاستفادة:
موقف القارئ أصالةً من التاريخ.
قصور المعلومات عن الوقائع التاريخية.
الانتقائية في عمل المؤرخ.
حرص المؤرخ على تقديم صورة كاملة.
اختلاف المؤرخين في الموقف من الحدث التاريخي، مثل تأثير المزاج، وتأثير البيئة الزمانية والمكانية، وأيضًا اختلاف العوامل الرئيسية التي تتحكم في سير التاريخ.
المؤرخ ليس موضوعيًّا بالضرورة.
الظروف المختلفة التي تحيط بالواقعة التاريخية.
تساؤلات عن المؤرخ.
الفكرة من كتاب القراءة المثمرة
إن الولع بالمزيد من الاطلاع يُعدُّ أحدَ الحلول المهمة للأزمة الحضارية التي تعانيها الأمة، فإذا أمعنا النظر في واقع الأمم الغالبة المسيطرة اليوم، للمسنا لأول وهلة أنها اعتمدت على التعليم وتيسير سبل المعرفة كأساس لتقدّمها الحضاري.
ولا شك أن القراءة هي من أهم سبل التثقف وتحصيل المعرفة، فجاء هذا الكتاب إيمانًا بذلك، في محاولة لتأصيل هذه الفكرة ومناقشة الموانع وطرح الحلول.
مؤلف كتاب القراءة المثمرة
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار، ولد عام 1951 بمحافظة حمص السورية.
ويعدُّ من المؤلفين البارزين في مجالات التربية والفكر الإسلامي، إذ يسعى إلى تقديم طرح مؤصل ومجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي.