قدِّري ذاتك

قد تصابين بالذعر كلما تقدَّم عمرك ولم تجدي الرجل المناسب بعد، بينما الجميع ممَّن حولك قد دخلوا في علاقاتٍ جادَّة، ولكن طريقتك اليائسة هذه رُبما هي العائق بينك وبين الزواج! إذ إن الخوف والضعف واليأس تجعلك تذبلين وتبدين سلبية، فكلما بدوتِ محبطة وقلقة سينتقل هذا إلى الطرف الآخر، وستفشل علاقاتك لأنك تُركِّزين على خوفك فقط، وهناك قول مأثور في علم النفس يقول: “ما أخشاه من صنع خيالي”.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إنكِ بحاجة إلى الهدوء والراحة والكف عن الركض حول دائرة العلاقات، والكلام الذي تُسمعينه لنفسك هو ما يؤثر فيكِ حقًّا، فلا ينبغي أن تقولي لنفسك: “أنا لستُ الفتاة المناسبة لأحد”، أو “إنني أكره نفسي طوال الوقت”، و”يجب أن أحمي نفسي لكيلا يجرحني أي رجل بعد الآن”، فأنتِ تقلِّلين من فرصة حصولك على علاقة عاطفية إذا كنتِ يائسة لهذه الدرجة، أو إذا كنتِ تهربين لتجنُّب الألم النفسي، فالحالتان تؤدِّيان إلى ذات النتائج.

 وليس هناك أحد مسؤول عن مشاعرك، إذ إن مشاعرك هي نتائج حوارك الداخلي مع ذاتك، فبدلًا من أن تكرهي لون بشرتك المائل إلى السمار، قولي لنفسك إن السمرة تليق بك، وبدلًا من أن تقولي سيتركني الرجل الذي أحببته لأنني لستُ ثرية، قولي إنكِ لستِ ثرية، وستكونون صريحة معه في ذلك دون خجل، وهناك أفكار يجب أن تؤمني بها، مثل أن الحياة جميلة، وأن هناك صفات رائعة بداخلك، وأن لديكِ حبًّا كبيرًا يمكنك منحه للآخرين.

وهناك أربعة أمور عليكِ الاهتمام بِها، وهي الحضور والشخصية والمحتوى والمظهر، فالحضور يتوقَّف على مدى قدرتك على جعل الآخرين متجاوبين معك، فالرجال ينجذبون إلى النساء المحبوبات الودودات، وهناك أمور تحدِّد حضورك في أي مكان مثل التواصل البصري والاهتمام والمرح والتعاطف، أمَّا الشخصية فهي ما تظهرينه للغير، مثل أن تكوني ذكية أو مدافعة أو مفعمة بالطاقة أو سلبية أو مثابرة، والمحتوى هو ما تهتمين به وتتحاورين فيه فهو ما يعبِّر عن هويتك الحقيقية واهتماماتك الفعلية، كأن تكوني مهتمَّة مثلًا بالكلام عن الفن والتسوُّق والأدب والسفر، وأخيرًا المظهر، الذي ليس بالضروري أن يكون مقتصرًا على الشكل والملابس التي ترتدينها، فالمظهر يتعلَّق أيضًا بأسلوبك ولهجتك ومفرداتك ونبرة صوتك.

إن كل إنسان سوي يستحق علاقة جادَّة ورائعة في حياته، ولكن لماذا يُسجِّل البعض تأخرًا عاطفيًّا ملحوظًا رغم كل ما يحملونه من الصفات الجميلة؟ هذا ما يوضحه لنا الكاتب في كتابه، كما أنه يوضِّح لكل فتاة المعايير والأسس التي لا بد أن تَبني عليها اختيارها لشريك الحياة.

فيل ماكجرو: هو مؤلف وشخصية تلفزيونية أمريكية، وُلد عام 1950، يُعرف أيضًا باسم الدكتور فيل، وقد درس في جامعة شمال تكساس، وحاز شهادة الدكتوراه في علم النفس، وقد أطلق مؤسسة في عام 2003، تُعنى بتمويل المنظمات التي تقدِّم يد العون للعائلات والأطفال المحرومين.

من مؤلفاته: “كيف تنقذ علاقتك الزوجية من الانهيار”، و”عائلتي أولًا”، و”حياة حقيقية”.