قبل أن تفتح مشروعك

إذا كنت ترغب في فتح مقهًى وليس لديك خبرة سابقة في مجال الضيافة، يتعين عليك أولًا أن تحصل على وظيفة في مقهًى أو مطعم، لأن الواقع أقل جاذبية ومختلف عن التصور، ستُكلَّف بعديد من المهام التي قد تتضمن تنظيف دورات المياه أو إصلاح الكهرباء أو السباكة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

قد يبرر البعض رفضه للعمل في مقهًى قبل فتح مشروعه بأنه من الصعب عليه أن يُخصم جزء من راتبه الحالي، والحقيقة أن الأرباح لن تُحقَّق حتى تُكتَسَب الخبرة، ولذلك الأفضل أن يكتسبها الفرد دون وجود ضغوط متعلقة بإدارة المقهى، وإذا اعتقد أن بإمكانه توظيف أشخاص لديهم خبرة، فميزانية المشروع قد تجعل من الصعب تحقيق ذلك، بالإضافة إلى صعوبة إيجاد أشخاص مهتمين بالمشروع قدر اهتمام صاحبه به، بالإضافة إلى أن وجود خبرة سابقة لدى المالك تمكنه من اختيار الأشخاص المناسبين للعمل معه وتدريبهم وتشجيعهم.

قد يظن بعض الأشخاص أن سنهم لا تتناسب مع العمل في مقهًى، بالرغم من أنه سيؤدي العمل نفسه الذي سيؤديه عندما يفتتح مشروعه، وعند نجاح مشروعه سيكون بالفعل تَقَدَّمَ في السن عن الوقت الذي بدأه فيه، أما إذا كان لا يرغب في العمل في مقهًى فما الداعي إلى فتحه من الأساس؟

من الممكن أن يواجه الراغب في فتح مقهًى صعوبة كبيرة، وينبغي أن يقدم لنفسه جميع الفرص المتاحة ليتمكن من النجاح، وهناك الكثير ليتعلمه من عمله في مقهًى، من مهارات وأساليب سَتُهَيِّئَهُ لإدارة مقهاه الخاص وتمكنه من التعامل مع عميله الأول، وإذا رأى في النهاية أن العمل لا يناسبه فسيكون قد وفر على نفسه خسارة الوقت والمال وكثير من المشكلات، وتلك فائدة كبيرة أيضًا.

المقهى مكان للمتعة وتناول المشروب المفضل والعمل والتواصل الاجتماعي، وفكرة إنشاء مقهًى تتسم بالجاذبية وهي وظيفة أحلام بعض الأفراد، ولكن الفكرة عندما تُنفذ على أرض الواقع تظهر متطلبات ومسؤوليات وتحديات.

عندما تنوي افتتاح مقهًى أو نشاط تجاري مشابه، ما أول خطوة ستفعلها؟ وكيف تختار المكان والتصميم؟ وكيف ستختار الموظفين؟ وكيف ستعد القهوة من الأساس؟
هذا ما سنعرفه، حَضِّر كوب القهوة الخاص بك وابدأ في القراءة..

كولن هارمن: مؤسس سلسلة مقاهي «3fe»، وهي من المقاهي الأكثر تقدمًا في العالم، حصل على شهادة في الدراسات التجارية والقانونية، وعمل في البداية مسؤولًا وصيًّا لصناديق الاستثمار المهنية، وبالرغم من أنها كانت وظيفة مربحة فقد تركها واتجه إلى العمل في مجال القهوة، فعمل باريستا في مقهى Coffee Angel، ثم بدأ عمله بنفسه في مجال القهوة على عربة قهوة في بهو ملهًى ليلي عام 2009م، ثم تطور عمله فأسس شركته وعلامته التجارية «3fe»، وتوسع عمله ليشمل التدريب ودورات التذوق والاستشارات والتحميص وتطوير آلات القهوة، وحصل على جوائز عديدة في مسابقات صنع القهوة.

معلومات عن المترجم:
محمد الدخاخني: كاتب ومترجم مصري، يكتب باللغتين العربية والإنجليزية في مجال الثقافة والفن لصحف ومنصات إلكترونية، ومن المؤلفات الأخرى التي ترجمها:

يوميات وجيه غالي: كاتب مصري من الستينيات المتأرجحة.
فرويد العربي: التحليل النفسي والإسلام في مصر الحديثة.