فوائد مجموعات الدعم
فوائد مجموعات الدعم
العلاقات الجيدة والوجود مع أناس يضيفون إليك هما سر نجاح أغلب الأعمال، وبعد أن تطبق العقليات الأربع، وتختار فريق دعم يستطيع إرجاعك إلى المسار الصحيح؛ ستجني العديد من الفوائد، منها: الزخم، فالالتزام والتشجيع الذي توفره لك المجموعة بأكملها يحميك من استنفاد عزيمتك مبكرًا، وهناك النظام، إذ يمنحك الالتزام والنظام صلابة، ما يزيد فرصتك في النمو وتحقيق النجاح الحقيقي، وهناك ضغط الأقران، ولا نقصد به بالطبع تلك الأجواء التنافسية الحاقدة، بل نقصد النوع الحميد حينما يتقابل المزيد من الناس ويتناقشون في كل شيء، ويتنافسون بشكل يؤدي إلى التقدم، وهناك الانتقاء الذاتي، فتوفر تلك المجموعات الدعم الكافي المتبادل للجميع، وآخر فائدة هي التنوع، ويمنح الجميع فرصة لاكتساب نطاق واسع من المهارات والخبرات ووجهات النظر ما يؤدي إلى المزيد من التعلم والنجاح والنمو.
قد يخاف البعض من تأسيس مجموعة دعم في البداية، ولذا يحب عليه إدراك أن ذلك الخوف شيء طبيعي، وهناك بعض الممارسات التي ستساعدك على الارتقاء بمجموعة الدعم منها: المحافظة على أعداد أفراد مجموعتك بين ثلاثة وستة أشخاص، وبالغ ولا تقلل من مستوى الالتزام المطلوب للانضمام، وكن صريحًا من البداية، ولا تخف من ألا تنال رضا الناس، ولا تستعجل الأمور، وقم بقيادة المجموعة بعدد ناقص حتى تجد الأعضاء المناسبين، ولا تضف أعضاء من تلقاء نفسك بل اجعل المجموعة تصوت على ذلك بالكامل، ولا تخش تبديل أو تغيير الأعضاء، ولا تخف من الخلاف فهو جزء من عملية التطور، كما يكون الخلاف أساسيًّا لتلاحم الفريق؛ فهو يرغم المجموعات على التوقف والنظر بعمق على الوضع الحالي ومحاولة تحسينه، وأبق في الحسبان أننا جميعًا خطّاؤون، وسامح شريكك قبل حتى أن تبدأ في سرد تفاصيل الخلاف، فذلك يمنحه الوقت والمساحة ليتعافى ويعتذر.
الفكرة من كتاب من يحمي ظهرك؟ كيف تجد الأشخاص الثلاثة الذين سيغيرون حياتك؟
لقد أصبحنا نعيش في عالم يقدس الفردية، ويبالغ في التركيز على الفرد على حساب مصلحة العمل الجماعي التعاوني، بالإضافة إلى تقديم الإعلام قصصًا لأشخاص يبدون فائقي التفوق والنجاح، حققوا نجاحهم هذا بمفردهم، وفي عالم يقدس الفردية جاء هذا الكتاب ليوضح لنا أهمية العمل الجماعي، ويكسر شوكة الفردية، فوراء كل قائد عظيم، وفي كل قصة نجاح ملهمة، ستجد دائرة لا غنى عنها من المرشدين والمستشارين وزملاء العمل كانوا هم السبب في دفع ذلك القائد أو تلك القصة نحو النجاح.
وهذا الكتاب سيكون دليلك لبناء علاقات عميقة داعمة جديرة بالثقة، قادرة على دفعك للنجاح وعلى حمايتك من الفشل، كما سيقدم لك إرشادات قوية تمكنك من تطوير علاقتك بالآخرين، وكل ما عليك فعله هو أن تبدأ بقراءة الكتاب، وتترك المجال لأحدهم لكي يحمي ظهرك ويساعدك!
مؤلف كتاب من يحمي ظهرك؟ كيف تجد الأشخاص الثلاثة الذين سيغيرون حياتك؟
كيث فيرازي: ولد عام 1966، ونشأ في ولاية بنسلفانيا، وهو كاتب ورجل أعمال أمريكي، تخرج في جامعة ييل، ثم درس إدارة الأعمال في جامعة هارفارد، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Ferrazzi Greenlight، وهي شركة أبحاث واستشارات مقرها لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وتعمل بتدريب الفرق ومراكز الإدارة على زيادة قدرتها على التكيف، والتعاون لاغتنام فرص النمو غير المتوقعة، وتجنب المخاطر، ومن أبرز أعماله: كتاب “لا تأكل بمفردك” وهو من أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز، وكتاب “القيادة بدون سلطة”.
معلومات عن المترجم:
محمد ذو الفقار: روائي ومترجم وسيناريست مصري، كتب سيناريوهات عدد من الأفلام والمسلسلات منها: “حد تاني”، و”الجنسية مصري”، و”الوسواس”، كما ألف عددًا من الروايات منها: “المغضوب عليهم”، و”ترتر”، وستبقى النجوم”، وترجم العديد من الكتب منها: كتاب “لا تأكل بمفردك”، و”ملك، محارب، ساحر، محب.. النماذج السيكولوجية الأربعة للذكر الناضج”