فن إدارة الذات
فن إدارة الذات
حين تجد موظفًا نجمًا داخل العمل فاعلم أنه يُحسن إدارة ذاته جيدًا، ويتلاشى السلبية التي يتعامل بها الآخرون مع مسارهم الوظيفي، فالموظف العادي يتعامل مع كل المشروعات الجديدة وما يطلبه المديرون برضا تام، دون أن يفكر في انعكاس ما يقوم به على ربحية الشركة، ودون أن يفكر في موقعه داخل الشركة بعد سنوات.
ومفهوم إدارة الذات نشأ بسبب التغيرات التي طرأت على التنظيمات الإدارية التقليدية، وبسبب ما يتيحه الواقع من حرية أكبر للعاملين نتيجة ضعف القدرة على رقابة ومتابعة جميع الموظفين في الوقت نفسه، فإدارة الذات إذا لا تعني إدارة الوقت وحسب، ولكن إدارة المهام التي يتكفل الموظف بالقيام بها، وتحديد ما يصلح منها، ومن ثَم يخفف على الإدارة الأعلى عبء المتابعة والتقييم، ويتحرر من القيود التي تكون حوله.
ويترك المؤلف بعض التوصيات التي تساعد القارئ على إدارة ذاته داخل العمل:
اعرف نفسك وما تحسن القيام به.
ضع خطة لمستقبلك الوظيفي داخل الشركة.
خطط جيدًا للمشاريع المسندة إليك.
احرص على جمع ما تحتاج إليه من المعلومات.
راجع خطواتك أولًا بأول، واحرص على التنبؤ بالمشكلات وتجنبها.
ضع خططًا بديلة لأنك ستحتاج إليها.
تعلم من كل المديرين والرؤساء الأعلى منك، واستفد من خبراتهم.
الفكرة من كتاب كيف تصبح نجمًا لامعًا في العمل؟
في عالم الأعمال يوجد دائمًا الموظف المكافح الذي يعمل باجتهاد، ولكنه لا يحصل على المكافآت التي يحظى بها الآخرون ممن يمكن تسميتهم بـ”النجوم” بسبب المهارات الخاصة التي يمتلكونها، ومن خلال هذا الكتاب يقدم روبرت كيلي بعض الاستراتيجيات التي تساعد الموظف على أن يكون نجمًا في عمله وأهم المشكلات التي تواجهه وكيفية حلها.
مؤلف كتاب كيف تصبح نجمًا لامعًا في العمل؟
روبرت كيلي، كاتب ومستشار مهتم بمجالات ريادة الأعمال والقيادة.
ألف العديد من الكتب، من أهمها:
الدليل الكامل لمهنة مربحة.
قوة الاتباع.
العامل ذو الياقات الذهبية.