غيِّر سلوكك

يشغل سلوكك حيِّزًا كبيرًا من توتُّر العمل، فبعض الناس لا يفرِّقون بين شخصياتهم ووظائفهم، فلا شيء يفعلونه خارج نطاق الوظيفة، وتعلَّم كيف تقضي أيام عطلتك وأوقات راحتك في أنشطة مختلفة ومفيدة. وخلال العمل قم بتقسيم المهام حسب الأولوية وتفويض الأعمال التي يمكن أن ينجزها غيرك، وهناك ثلاثة أشياء تجعلك في حالة جيدة: الالتزام، والتحكم بأن تمتلك إحساسًا بما تفعل ولا يخرج عن سيطرتك، والتحدي بالنظر إلى العوائق كفرصة لتعلم مهارة جديدة لا أزمة تواجهها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

الوظيفة التي ليس فيها ترقٍّ، قد تجلب لك التوتر، أما إذا كنت تسير نحو وجهة وتترقَّى في الدرجة والمهارة، فذاك من شأنه أن ينمِّي عندك الاهتمام والإحساس المستقبلي، والتفاؤل والطموح يرفع ذكاءك العاطفي.

عوِّد نفسك الاستجابة بالاسترخاء للمواقف الصعبة بدلًا من إثارة الجهاز العصبي السيمبثاوي المحفز للقلق، لا تجهد نفسك في إجبارها على الاسترخاء، بل فقط شتِّت انتباهك عن المثيرات، واستعمل آليَّات الاسترخاء البسيطة كتمارين التنفس العميق، وتمارين استرخاء العضلات، وتمارين التخيل؛ كأن تعزل نفسك عن البيئة المحيطة وتتصوَّر نفسك في إحدى جزر المحيط وتركز على صوت الأمواج.

ومن التدريبات الفعالة عمليات التنويم المغناطيسي، وبغض النظر عن الخرافات الكثيرة حولها فإنها من تدريبات التأمل العميق المركز التي تعينك على تبديد القلق وجلب الهدوء والسلام النفسي، وما عليك سوى أن تبدأ في التنفس ببطء وعمق والعد تنازليًّا من 10 إلى 1، وتخيل عضلة تنبسط مع كل زفير، مع جمل محفزة نحو: لا أريد أن أقاوم الاسترخاء.. أريد الغوص في أعماقي.. وأن أكون في خفة الريشة.. أنا في سلام نفسي الآن، وكذلك فإن أكثر ما يساعدك على تحمل الضغط تغذية الجانب الروحي فيك والمداومة على أداء العبادات والواجبات الدينية.

يعاني ملايين العمال حول العالم من ضغوطات الحياة العملية وصعوبة التعايش مع المستجدات التي فرضتها أنماط المدنية الحديثة، ويقدم هذا الكتاب دليلًا عمليًّا وفعالًا لمواجهة الإرهاق والضغط الوظيفي والمهني وسبل التكيف معه بأدوات شتى حيث يدمج بين النتائج العلمية والتجارب العملية، مبينًا أثر القلق الناشئ عن الضغط الوظيفي على مقومات الحياة الأخرى كالصحة البدنية والنفسية والغذاء والعلاقات الاجتماعية، وتأثير هذه الأشياء بدورها في تحفيز ضغط العمل.  

دكتور جون بي. أردن : هو مدير التدريب بقسم علم النفس والاجتماع لمراكز كيرزبيرمينانت الطبية في كالفورنيا، عمل عدة سنوات رئيسًا لعلماء النفس، وأشرف على أكثر من عشرين برنامجًا تدريبيًّا في العديد من المراكز الطبية، ويشتغل حاليًّا على برامج تقليل الضغط الوظيفي، وله محاضرات عديدة في هذا الصدد.

من مؤلفاته:

– Improving your memory for Dummies.