عنِ العزيمة

هل تعلم ما العزيمة؟ إنَّ العزيمة هي الدافع والهدف القوي الذي يلازم صاحبه حتى يحقِّق الرغبات التي يطمح إليها، أي أن العزيمة تمثِّل بذل الإنسان لكل جهده حتى يصل إلى ما يريده من دون استسلام ويأس، بل ويحاول توظيف ما حوله لتقوية الوصول إلى ما  يريده، والعزيمة هي قوَّة موجودة بداخل الجميع، إذ يتفاعل خيالنا وإبداعنا وذكاؤنا مع طاقة العزيمة بداخلنا، فحتى المشاعر والروح والجسد تمثل جزءًا من هذه العزيمة، وهناك أربع طرق تسهم في تنشيط عزائمنا، أولها الانضباط الذي يقود إلى تدريب وتنشيط الجسد من أجل تنفيذ الرغبات، ومن ثم الحكمة، وهي التي تدعم الصبر وقدرة التركيز على الأفكار والمشاعر مع ما يقوم به الجسد، وبعد تحقيق انضباط الجسد والحكمة يأتي الحب الذي سوف يحقِّق المتعة ويشجِّع على المواصلة، وأخيرًا يأتي الامتثال الذي بدوره سيجعلنا نشعر بالبصيرة ونتصل مع قوَّة العزيمة حتى يقودنا إلى إرادتنا الحرة. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كما أن أفكارنا تكوِّن لنا نموذجًا للعزيمة التي بداخلنا، ولهذا علينا أن نحرِّر عقولنا من كل الأفكار السلبية والقيود والشكوك حتى نستطيع الوصول إلى ما نرغب به، حيث إن كل الأشياء التي ندعو بها ونؤمن بأننا قادرون على الوصول إليها سوف تتحقَّق بإذن الله، وسوف نكون قادرين على إنجازها،  بعكس ما إذا كنا دائمًا نعيش في الخوف والشكوك، فهذا أرجى ألا نصل إلى شيء، لذا فلنحاول أن ندرك قيمة قوَّتنا ونكرِّر كلمة “عزيمة”، ونخبر أنفسنا أن لدينا مهمة في هذه الحياة لأننا خُلِقنا لغاية نبيلة، ولكي نشعر بالسلام الداخلي علينا أن نؤمن بتحقيق رغباتنا.

وللعزيمة سبعة أوجه، وهي: الإبداع والطيبة والحب والجمال والتوسُّع الدائم والوفرة غير المحدودة والقدرة على استقبال كل شيء.

يقول شكسبير: “إن شكوكنا خائنة؛ هي التي تجعلنا نفتقد كل الخير الذي يمكن أن يعود علينا بإحجامنا عن المحاولة”.

إن كل شخص منا يملك القدرة على الوصول إلى ما يرغب به، ولكننا غالبًا ما نركن إلى الاستسلام والتباطؤ، بينما لو التفتنا إلى روح العزيمة التي بداخلنا سوف ننطلق نحو كلِّ ما نطمح إليه! 

فكيف إذًا نطبِّق هذه العزيمة؟ وكيف نستطيع الوصول إليه؟
هذا ما يخبرنا به الكاتب بالتفصيل، حتى يقودنا إلى اكتشاف القوَّة التي بداخلنا. 

 واين داير: وُلِدَ في 10 مايو 1940، وهو مؤلف أمريكي ومحاضر مشهور، قضى معظم طفولته وسنوات مراهقته في ملجأ للأيتام، وبعدها حصل على درجة علمية من جامعة ولاية واين، وقد عمل في تدريس علم الاستشارات النفسية، ثم انصرف إلى الكتابة في المجلات وأدار عيادة استشارية خاصة، وتُوفِّي في 30 أغسطس 2015.

من أبرز مؤلفاته: “أوقف الأعذار!“، و”أستطيع أن أرى بوضوح الآن“، و”ما الذي تتمنَّاه لأطفالك فعلًا؟“.