علاقة التسويق الهرمي بنظام بونزي
علاقة التسويق الهرمي بنظام بونزي
التسويق الهرمي يعني الحصول على مال أو خدمة مقابل ضم أشخاص آخرين إلى المنظمة أو تدريبهم لضم أشخاص جدد، وسمي بالهرم لأن الأعضاء الجدد يضافون تحت من سبقوهم، ويحتل أعلى الهرم مؤسس المنظمة، وأدنى الهرم الأعضاء المنضمون حديثًا، وقد منعته القوانين في معظم دول العالم وعدّته من معاملات الغش التجاري، بما في ذلك الدول العربية، كما أن الاقتصاديين تحدثوا عن خطورة هذا النوع وأضراره، ويرتبط التسويق الهرمي ارتباطًا وثيقًا بنظام بونزي، إذ تُجمع الأموال من المنضمين حديثًا وتُعطى للأعضاء السابقين دون وجود منتجات.
عند مناقشة التسويق الشبكي يبرر أنصاره تأييدهم له بتحقيقه أرباحًا مرتفعة، وسهولة أدائه، وأنه لا يتطلب كثيرًا من التكاليف، ولا يتطلب وجود مكان أو خطط مالية، وأنه فرصة لتنمية العلاقات الاجتماعية، وزيادة الدخل، مع المرونة في اختيار وقت العمل، وأنه وسيلة لبدء تجارة خاصة دون معوقات كبيرة.
في حين يبرر المعارضون رفضهم بآثار التسويق الشبكي السلبية، التي تتمثل في عدم تحقيق الكفاءة الاقتصادية، إذ ظهر التسويق الشبكي قبل ظهور الإنترنت وتطور الاتصالات، بسبب معاناة الشركات من تكاليف الشحن والتوزيع والتخزين المرتفعة، وانخفاض عدد المستهلكين وانتشارهم على نطاق جغرافي واسع، ولكن مع وجود التقنية لم تعد هناك حاجة كبيرة إلى التسويق الشبكي، كما أنه لا يُرَوِّج السلع، وفيه احتيال ونصب، وتكون اختيارات المستهلك محدودة والمنتجات أغلى من سعرها الحقيقي، بالإضافة إلى ضعف الرقابة المالية على شركات التسويق الشبكي.
الفكرة من كتاب أساسيات التسويق الإلكتروني
في عصرنا الذي يوصف بأنه شديد التطور سريع التغير، والذي تحرر فيه الأشخاص من قيود الزمان والمكان، أصبح التسويق الإلكتروني مجالًا مهمًّا، وفرصة قَيِّمة لأصحاب الشركات والمشاريع، لتحقيق النمو وزيادة المبيعات والوصول إلى العالمية، وفي المقابل يطرح هذا المجال عددًا من القضايا القانونية والأخلاقية ومشكلات البِنَى التحتية في العالم بشكل عامٍّ، وفي الدول العربية بشكل خاص، بالإضافة إلى الجدل حول التسويق الشبكي والتسويق الهرمي ما بين التأييد والمعارضة، ويتناول الكاتب كل تلك الموضوعات.
مؤلف كتاب أساسيات التسويق الإلكتروني
محمود عز الدين: مؤلف هذا الكتاب، مهتم بالكتابة عن التسويق الإلكتروني ومجالاته المختلفة.