عقبات تشكل عائقًا أمام الثروة

لكي تجني المزيد من النقود، لا يجب أن يكون الهدف الوحيد للعمل هو جني النقود، وإلا فإن المرء يقع بذلك فريسة للقلق والمخاوف والانفعالات،  وتكمن الأهداف الأخرى للعمل في القدرة على مساعدة الآخرين وتوفير حلول لهم بواسطة عملك، كما يجب تغيير الاعتقاد بأن النقود هي مصدر الشرور، فهي ليست إلا أداة يمكنها أن تصنع بستانًا وتساعد الناس، كما يمكنها أن تخرب وتحرق مثل أي شيء آخر تقريبًا، والأغنياء كذلك، لا يجب تعميم النظر إليه بأنهم أشخاص سيئون وفاسدون، فكيف يمكن للمرء أن يسعى ليكون شخصًا مُزدرى؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

الأمر الآخر أننا دائمو القلق بشأن نقص المال، وهو ما يُعرفه الكاتب بـ”قلق البقاء البيولوجي” الذي يظهر بالتفكير في عدم كفاية النقود، ويرتبط بمشاعر الغضب والضغينة من الظروف والأشخاص واقتصاد الدولة، والحل هنا هو محاولة التغلب على ذلك الخوف بتوجيه أفكارنا الداخلية نحو أمرٍ هام، وهو أننا إذا خشينا فقدان النقود، فلن نحقق ما نريده منها لأن شعورنا اللا واعي سيُجنبنا ذلك الأمر الذي نخشاه حتى لا نفقده أصلًا، لذا نحن في حاجة إلى بعض الشجاعة والتخلي عن الظن بأن نوعية الحياة ترتبط بكمية النقود، وإلا فما قيمة الأساسيات الأخرى كالصحة والعلاقات وغيرها؟

هناك عائقان آخران يمثلان مشكلة أمام تكوين الثروة، وهما البُخل والحسد، على الرغم من أن أحد مبادئ الثراء يقول: “أعطِ العالم ما تحب أن تأخذ”، كما يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الوقوع فريسة للديون، أو الشراء بالتقسيط لما لست فعلًا في حاجة إليه، فهذه المُغريات هي أسهل وصفة لكي تصبح فقيرًا، لذا إذا كنت مدينًا فضع خطتك للتخلص من الدين واستعادة حياتك لتنتقل إلى نموذج جديد أكثر حرية، أما في حال كنت أنت الدائن، فيُفضل أن تختار من يستحق ذلك بعناية، بل يُنصح أن تُعطي بوفرة فقط ما لا تنتظر عودته، فأحيانًا رفض إقراض النقود هو مساعدة في حد ذاته.

يقول ديف رامزي: “يجب أن تتحكم في أموالك وإلا فسوف تتحكم بك قلة الأموال إلى الأبد”، في الوقت الذي يتمنى الكثير من الناس تحسين حياتهم المادية والشخصية ويحلمون بأن يُرزَقوا بثروة مفاجئة دون مقدمات، هناك قلة قليلة تسعى فعلًا نحو ذلك الهدف لتحقيق الحرية المالية والمعنى الحقيقي للثروة.

إذًا فكيف يتخذ المرء خطوات ثابتة نحو الثراء؟ وكيف يمتلك الحكمة المالية ويعرف أساليب الادّخار والاستثمار، وما هو ذلك المعنى الحقيقي للثروة؟ يناقش هذا الكتاب إجابات منطقية من ناحية اقتصادية وفلسفية معًا.

فاليري سيلينكوف، هو مؤلف وطبيب، درس الطب في جامعة القرم بأوكرانيا، وتخصص في مجال العلاج التجانسي “الهوميوباثي”، وهو طريقة علاج تعتمدها بعض الدول الأوروبية والآسيوية، ومن أهم كتبه:

أسرار العقل الباطن.. اعشق مرضك.

لقاح ضد الإجهاد.. كيف تصبح سيد حياتك.

معلومات عن المترجم:

ترجم العديد من الكتب والمؤلفات والأبحاث، وتتميز أعماله بالدقة والسبك اللغوي المتين، ومن أهم أعماله ترجمة كتاب فن الحب، وكتاب تاريخ التفكر بالإله.