عدة وفاة الزوج

يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾، فالعدة هي الفترة الزمنية التي شرعها الله سبحانه وتعالى بعد زواج انتهى بطلاق أو بوفاة الزوج، وكما ورد في الآية فإن الله سبحانه وتعالى خصَّ المتوفى عنها زوجها بأربعة أشهرٍ وعشرة أيام، تفاجعًا على هذا الزوج الذي مات وصيانة لمكانته حتى بعد الوفاة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فالإسلام يقدِّر العلاقة بين الزوجين حتى بعد وفاة الزوج، فيجب على زوجته أن تتربص بنفسها أربعة أشهر وعشرًا كما في الآية، ولكن يختلف الأمر ما إذا كانت المرأة التي توفي عنها زوجها حاملًا، فعدتها حينئذٍ تحسب بأبعد الأجلين، أي: إذا كان الأجل الأبعد هو أربعة أشهر وعشرًا فتلك عدتها، وإذا كان الأجل الأبعد هو الحمل فعدتها حينما تضع وينتهي الحمل.

ويتم حساب العدة من وقت الوفاة، ويجب عليها ألا تخرج من بيت زوجها الذي توفي، ولا تتزين ولا تلقى أحدًا، لأن كل هذا من مظاهر الوفاء، فإذا انتهت العدة فليس عليها أي حرج في أن تتصرف في أمور حياتها بالحقوق الطبيعية وفق الإطار الشرعي.

كثُر التشتُّت في عالمنا الحالي وانتشر، وقد ساد الضياع بين الناس واختلف الجميع على كل شيء يخص المرأة، فنجد المزاعم والأقاويل وكأن ديننا لم يبين أي شيء للنساء، ولو عدنا إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة رسوله (ﷺ) لوجدنا كلَّ الأحكام واضحة وكل الأمور ميسرة، يقول تعالى: ﴿مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ﴾.

يعرض لنا الشيخ محمد الشعراوي -في هذا الكتاب- الكثير من الفتاوى التي تهم المرأة في حياتها، وتساعد كل فتاة على أن تفهم وتتفقَّه في أمور دينها ودنياها.

محمد متولي الشعراوي (1911 – 1998): عالم وداعية إسلامي، يُعدُّ من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في عصرنا الحديث، فقد كانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلوب المتلقين في سلاسة ويسر، له العديد من الإنجازات والمجهودات الكبيرة في مجال الدعوة، ويعدُّ من أكثر الشخصيات الإسلامية حبًّا واحترامًا وتقديرًا في مصر والوطن العربي، وقد لُقب بـ”إمام الدعاة”.

من أبرز مؤلفاته: 

معجزة القرآن.

الطريق إلى الله.

الإسراء والمعراج.

الجنة وعد الصدق.

أسرار بسم الله الرحمن الرحيم.