عالمٌ مملوك
عالمٌ مملوك
إن الله جل وعلا الأول الذي ليس قبله شيء، الآخر الذي ليس بعده شيء، له الأسماء الحسنى والصفات العلى بلا تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف، فليس كمثله شيء سبحانه وتعدد صفاته سبحانه كتعدد الأفعال، ولا يعني ذلك أن الذات متعددة فقد يوصف أحدهم بأنه طبيب ومفكر وأديب وهو فرد واحد -ولله المثل الأعلى-.
فقد خلق الله الإنسان من عدم فلم يكن شيئًا مذكورًا قبل ذلك، وبين له طريق الخير وطريق الشر وترك له حرية الاختيار فلا إكراه في إيمان أو عقيدة، وأما اختياراتنا فهي داخلة في علمه سبحانه، ومشيئتنا لا تخرج عن مشيئته سبحانه، وعلمه السابق باختياراتنا هو علم إحاطة لا إجبار، كما يعلم الواحد عن أولاده من منهم سوف ينجح ومن يرسب ثم يتحقق ما تنبأ به.
ويشير الكاتب إلى وحدة المصدر التي جاءت بها الأديان فإنها تقتضي وحدة المنهج الذي يأمر بعبادة الله وحده لاشريك له، وما دخل على الأديان السابقة من تحريف إنما هو كذب وتقول على الله بغير حق ولا علم، لذا جاء القرآن مهيمنًا على كل الأديان السابقة، محفوظًا من الله سبحانه، ممثلًا المرجعية النهائية التي ارتضاها الله لخلقه.
الفكرة من كتاب إسرائيل البداية والنهاية
يتحدث هذا الكتاب عن إسرائيل ومخططاتها وأصدقائها وأعدائها، وما تفعله في الخفاء تجاه العالم الإسلامي ودور أمريكا في ذلك، كما يتطرق الكاتب إلى الحديث عن العالم الإسلامي، وما أصابه من ضعف وتراجع أمام الدول الأخرى، وأسباب التمكين والنصر وأهمية وحدة الصف والكلمة.
مؤلف كتاب إسرائيل البداية والنهاية
مصطفى محمود، كاتب ومفكر وطيبب مصري، وُلِدَ عام 1921 وتوفي في 2009.
تنوعت مؤلفاته ما بين العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى القصص القصيرة والروايات والمسرحيات، ومن أهم كتبه: “ما هو؟ – عالم الأسرار – سواح في دنيا الله – شلة الأنس – رجل تحت الصفر”.