عادات سيئة تمارسها يوميًّا

معظم إن لم يكن كلنا يمارس عشرات العادات الجسدية السيئة سواء في المنزل أو العمل أو حتى في المواصلات العامة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وأخذ الكاتبان يعدِّدان أبرز الأخطاء التي نقع فيها وكيفية إصلاحها، فمثلًا حينما يطلب من شخص حمل شيء ثقيل من الأرض يتجه البعض مباشرةً إلى هذا الشيء مُميلًا ظهره، ثم يحمل الشيء بين يديه وينهض بهذه الوضعية المائلة، ما يعرِّض الغضاريف والفقرات لأضرار الكسر والتآكل، وقد تنضغط بعض الأعصاب بين الفقرات وتسبِّب آلامًا مزمنة في الأطراف السفلية، ويزداد الألم سوءًا مع الوقت بتكرار العادات الخاطئة، والطريقة الصحيحة لحمل أي شيء من الأرض هو النزول مع الحرص على استقامة السلسلة العظمية في كل الوضعيات أثناء خطوات حمل أي شيء والنهوض به والظهر مستقيم، أيضًا بالمثل عند الصعود على سلم لإحضار أشياء من فوق الخزانة لا بد من الحفاظ على استقامة الظهر في جميع الحالات.

أثناء النوم يتخذ أغلبنا أوضاعًا غريبة تؤدي إلى الاستيقاظ بألم شديد في الرقبة أو في الظهر، ويعد أنسب وضعية للاستلقاء هي النوم على جانب الجسم أو الظهر، كما أن نوع مرتبة السرير والوسائد تؤثر في مدى الراحة التي يتلقاها الإنسان أثناء النوم وطوال اليوم بعد الاستيقاظ لأن الوسائد والمرتبات الطرية للغاية غير صحية على الإطلاق، إذ تُعرض بعض أجزاء العمود الفقري للانثناءات طوال الليل وبعد شهور يتراكم هذا التأثير ويتضرَّر العمود الفقري بشكل مستديم.

من ضمن عادات النوم السيئة أن البعض قد يلجأ إلى تناول بعض المنومات إن كانوا يعانون اضطرابات في النوم لفترات طويلة وللأسف تأثير هذه الحبوب لا يتوقَّف على مجرد النوم فقط، وإنما يمتد إلى ما بعد الاستيقاظ فيشعر الشخص بنقص التركيز والانتباه وبطء التفكير، ومن ثم لا يستطيع أداء عمله ونشاطاته كالمعتاد.

إذا لم تسعَ لمعرفة نظام جسدك المعقد، وفهم كيفية الاستفادة من كل وضع سكون أو حركة تمارسه وصممت على تلك العادات الخاطئة صحيًّا، فإنك بلا شك ستظل تشعر طوال حياتك بالتعب والإرهاق لأن طاقتك مستهلكة دون أن تدري، ومن ثم لن تشعر بالسعادة.

يشرح الكاتبان الخطوات الحياتية التي تساعد على استخدام الجسم بشكل سليم، فيذكران أهمية أن يكون الجسم في حالة توازن خارجيًّا وداخليًّا بما يحتويه من هواء وماء ودماء، ثم يوضِّحان الطريقة المثلى للتغلُّب على الإجهاد الذي ينتج من الأوضاع الجسدية السيئة، وبعد ذلك يبيِّنان الطريق الجديد لمن أحب أن يسير فيه.

الدكتور سكوت دونكين : يعمل معالجًا لأمراض العمود الفقري ومحاضرًا ومستشارًا في عدد من الجامعات لما يقرب من عشرين عامًا، وقد قام بتأليف العديد من الكتب التي تمَّت طباعتها على مستوى العالم إلى جانب خبرته الكبيرة في الاستفادة من البيئة المحيطة لرفع مستوى أداء الجسم والتمتع بصحة جيدة طوال العمر، كما أن له إسهاماتٍ كبيرة في تقييم الأجهزة المستخدمة في ممارسة التمرينات الرياضية.

الدكتور جيرارد ماير: يعمل مستشارًا دوليًّا متخصصًا في وضع معايير الصحة والأمان، وقد أنشأ جمعية للتدريب المهني في أمريكا وعدد من الدول الأوروبية بهدف تبادل المعلومات والأبحاث والتقنيات لتوفير مستويات أعلى في الصحة والأمان لسائقي السيارات في أوروبا وأمريكا.