عائق التأشيرة
عائق التأشيرة
من أكبر العوائق التي تصاحب المسافر المصري هو فكرة أن جواز سفره يصعب الحصول على التأشيرة، وهذا الكلام غير صحيح، فكما ذكرنا من قبل أن الرحالة فادي حنا تمكَّن من زيارة الكثير من الدول بجواز السفر المصري، كل ما عليك فقط هو القيام ببعض الإجراءات بشكل سليم، إذًا عليك أن تتقدَّم بأوراقك لأحد المكاتب حتى يفحصها قبل التقديم للسفارة، ثم تحضر المقابلة الشخصية التي تحدِّد قبولك أم لا، والأوراق التي تقدمها ما هي إلا إثبات للتعرُّف عليك وعلى غرضك من السفر، فالسفارات جميعها تتشابه في متطلَّباتها وشروطها، ولا يوجد سفارة أسهل من الأخرى، ولكن السفارة تُحدَّد بناءً على البلد التي ستسافرها أولًا وستقضي بها مدة أطول.
ومن أهم المستندات المطلوبة لأي سفارة: جواز سفر سارٍ، وشهادة بنكية بها مبلغ ثابت لا يقل على ثلاثين ألف جنيه، واستمارة التقديم من المهم أن تتأكَّد من تطابق كل حرف بها مع بياناتك، وتذكرة الطيران إذا كانت اقتصادية فلا تقدمها لأنها توضح عدم امتلاكك للمال الكافي، بل حاوِل الحجز على الخطوط الحكومية للبلد المتجه إليها، مع التأمين الصحي وإبرازه، وأخيرًا “HR Letter”، وهو خطاب من جهة العمل يشرح كل ما يتعلَّق بعملك بالتفصيل، مع ذكر مدة الإجازة ومطابقتها مع التواريخ المذكورة في التأشيرة.
ومن أشهر أسباب الرفض من السفارة: تزوير المستندات، أو عدم تقديم سبب مقنع للزيارة، أو عدم وجود ما يدل على امتلاكك أموالًا تغطي مصاريف سفرك، وعن رفض تأشيرة الشينجن يمكنك أن تقدم استئنافًا خلال 30 يومًا، وفي حالة رفضه يتيح لك التقدم مرة أخرى بعد ستة أشهر، وفيما يتعلَّق بالتصريح الأمني الذي أصبح مؤخرًا ضروريًّا لكل المصريين، قبل السفر إلى 17 دولة من بينهم جورجيا وكوريا الجنوبية.
الفكرة من كتاب أساطير السفر السبعة
هل فكرت من قبل أن تسافر إلى قارة مختلفة عن قارتك أو بلد جديدة لا تعلم عنها شيئًا ولكنك تراجعت بسبب المخاوف التي ترسَّخت في عقلك منذ الصغر عن السفر؟ هل تحمَّست للسفر ولكن كان عائقك الوحيد مصاريفه وميزانيته؟ حسنًا عزيزي القارئ يمكنك الآن أن تستعد لإعداد حقيبتك لأن الكتاب الذي بين يديك سيساعدك على وضع خطة متكاملة تمكِّنك من زيارة أي بلد تريدها بميزانية مناسبة معك، بل وستحل لك كل المشاكل التي من الممكن أن تعوقك خلال رحلتك.
مؤلف كتاب أساطير السفر السبعة
شيرين عادل: كاتبة ومؤلفة في أدب الرحلات، سافرت إلى العديد من الدول في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، ودرست علوم الحاسب في كلية الحاسبات والمعلومات بمصر، ثم حصلت على ماجستير في إدارة الأعمال، ومن أبرز أعمالها: “هوستيل”، و”الأولة باريس”، و”الفيروزية”.