عائد الاستثمار وعلاقته بالدعايا والإعلانات

يخلط كثير من الناس بين الكفاءة والفاعلية، ويمكن تعريف الكفاءة على أنها مقياس لمدى السرعة في أداء الأشياء دون وجود هدف، بينما الفاعلية هي وجود هدف والوصول إليه بأقل تكلفة ممكنة، وكل من الكفاءة والفاعلية يؤثران في عائد الاستثمار، الذي يمكن تعريفه على أنه ذلك العائد الناتج عن الاستثمار في السوق، كالعائد المادي الذي ستجنيه الشركة جراء إعلان ما، ويجب الأخذ في الاعتبار أن مؤشر عائد الاستثمار لا يُظهر العائد المطلق أي العائد الإجمالي للمكسب والخسارة، فهو مقياس للكفاءة ولا يستخدم لقياس النمو، كما توجد علاقة وثيقة بين حصة العلامة السوقية وحصة ترويجها، فالعلامات التجارية التي تفرط في حصة ترويج علامتها التجارية بالنسبة إلى حجم السوق، تميل حصتها السوقية للارتفاع، والعكس بالعكس، فعندما لا يتم الاستثمار في حصة الترويج تميل الحصة السوقية للانكماش، فإذا كانت حصة العلامة السوقية 20% يجب أن تكون حصة ترويجها 20% أيضًا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

هل سبق وتساءلت عن سبب كون حملات بناء العلامات التجارية على المدى الطويل أكثر فاعلية من غيرها؟ يكمن السبب في أنها تصل إلى جمهور واسع، ومن ثم يشاهدها أعداد أكبر من الناس، وهذا يزيد من معدل عائد الاستثمار، كما أن النسخة الإعلانية العالية الجودة يمكنها إحداث نتائج بدرجة أكبر من تلك الإعلانات ذات الجودة المتوسطة، بالإضافة إلى أن الاستثمار في جعل الإعلانات التجارية مبتكرة يمكن أن يكون هو الحد الفاصل بين حملة خاسرة وأخرى رابحة، ومن ثم فإن الهدف الأساسي من أي إعلان هو الحصول على انتباه أكبر عدد ممكن من الناس، وتوجيه أنظارهم إلى تلك العلامة التجارية وجعلهم يحتفظون باسمها، ويمكنك اتباع أساليب عدة تساعد على ذلك منها: الكشف عن العلامة التجارية في بداية عرض الإعلان، والحرص على إظهار العلامة التجارية على الشاشة أربع مرات على الأقل خلال 30 ثانية، مع نطقها شفهيًّا مرة واحدة على الأقل. كما يعد استخدام أسلوب الترفيه في الإعلان من الاستراتيجيات المهمة.

هل تبحث عن عمل وأخبرك أحدهم أن تبدأ بتعلم التسويق لأن به الكثير من مصادر الربح؟ إن كنت كذلك فهذا الكتاب لك، فالتسويق من أكثر المهارات المكتسبة طلبًا في العالم الحديث، ولأهميته القصوى والطلب المتزايد على تعلمه، جاء إلينا هذا الكتاب ليعيد طرح أهم مفاهيم التسويق ونظريات تحقيق الأهداف، كما يهدف إلى إرشاد المسوقين لتنمية مهارات صنع القرارات واتخاذها لديهم، بالإضافة إلى تطرق المؤلف للحديث عن دلالات قياس الأداء، وجودة المحتوى التسويقي الإعلاني، وكيف تستطيع قياس أدائك التسويقي، فهيا بنا لنخوض تلك التجربة الشيقة داخل عالم التسويق.

بول ديرفان: كاتب ومسوق وكبير مسؤولي التسويق في أيرلندا بخبرة 20 عامًا، ويعمل حاليًّا في تقديم استشارات حول صنع القرار للفرق العاملة في مجال التسويق، كما شغل العديد من المناصب الهامة كمدير علامة “إنديد | Indeed” التجارية العالمية، ومدير علامة “أو-تو” التجارية خلال فترة نجاحها وازدهارها، وكان مسؤولًا عن مئات الملايين والدولارات في الدعايا والتسويق، وافتتح مختبر حملات تسويق أجرى على أثره مئات التجارب التسويقية. ويعد هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو الكتاب الوحيد المطبوع من أعماله.

معلومات عن المترجمة:
سماح مغربي: مترجمة قامت بترجمة العديد من المقالات بالإضافة إلى هذا الكتاب.