طريقة ترتيب الفئات
طريقة ترتيب الفئات
وبعد الانتهاء من مرحلة الرمي، تأتي مرحلة ترتب الأغراض المتبقية وفقا للفئة والتسلسل أيضًا، وأولى تلك الفئات هي الملابس، أول خطوة في عملية ترتيبها هو تقسيمها إلى فئات فرعية لسهولة التعامل معها مثل ملابس: (النصف العلوي كالقمصان، والنصف السفلي كالسراويل، والواجب تعليقها كالمعاطف، والجواراب، والملابس الداخلية، ثم الحقائب، والملابس الخاصة بأماكن معينة مثل المدرسة).
ثاني خطوة: جمع كل الملابس الموجودة بالمنزل على الأرض، والقطع المنسية تنضم للأغراض التي يجب رميها.
أما ثالث خطوة: هي البدء بترتيب ملابس الموسم الماضي،وكذلك التخلي عن عادة تخزينها، بتقسيم الملابس إلى فئتين قطنية وصوفية، بحيث تكون جميعها جاهزة للاستعمال.
وآخر خطوة هي تخزين الملابس، وذلك بتعليق الملابس السميكة، وطي الباقي على شكل مستطيل لتوفير المساحة، وعدم تخزين الجوارب بلفها على شكل كرات،وتتجلى أهمية الطي في توفير المساحة.
والفئة الثانية هي الكتب والأوراق، نحن بحاجة إلى معرفة حقيقة الكتب، إنها عبارة عن كدسات من الأوراق مليئة بالمعلومات التي لن يكون لها معنى إذا وضعت على الرف فقط، وفكرة يومًا ما سأقرأ هذا الكتاب أو أُعيد قراءته تعني مطلقًا في الواقع، لذا عليك إزالة جميع الكتب من رفوف مكتبتك واحتفظ فقط بالكتب التي تجعلك سعيدًا،وبعد ذلك قسم الكتب إلى فئات: عامة كالكتب التي تقرؤها للمتعة، والعلمية كالمراجع، والبصرية مثل مجموعة الصور، وأخيرًا المجلات.
وبالنسبة إلى الأوراق، فهي أكثر الأشياء إزعاجًا، ولا تبعث أي فرح، لذا يتم تقسيمها إلى ثلاث فئات أولاها الأوراق المستخدمة حاليًّا، وثانيتها الأوراق اللازمة لفترة محدودة وآخرها الواجب الاحتفاظ بها، أما غيرها يجب التخلص منه، مثل بطاقات الاعتماد، وضمانات الأجهزة الكهربائية،ودفاتر الشيكات المستعملة.
وبعد ذلك حفظ جميع الأوراق في مكان واحد بمجلد بلاستيكي شفاف.
أما الفئة الأخيرة هي الأغراض المتفرقة ويطلق عليها باليابانية مصطلح “كومونو”، وهي أي غرض لا ينتمي إلى الفئات السابقة،وهناك أشياء من ضمنها لن تنزعج بغيابها، لذا وجب التخلص منها، مثل علب الهواتف الجوالة، والأزرار الاحتياطية، كما يجب عدم تكنيز مخزون كبير من الأغراض التي نحتاج إليها تكفي لاستعمال أعوام!
وتضم هذه الفئة أيضًا الأغراض الممزوجة بالمشاعر وتتجلى صعوبة ترتيبها في الخوف من خسارة ذكريات غالية عند رمي أغراض منها، ولحل هذه المشكلة وجب علينا عدم تعظيم الذكريات، بل معرفة أن الهدف من الأغراض هو نقل المشاعر لحظتها، وتفهم أن التخلص من الأغراض التي لا تشعرنا بالفرح يؤثر في فرحنا بالأشياء التى نحتاجها.
الفكرة من كتاب سحر الترتيب: الفن الياباني في التنظيم وإزالة الفوضى
هل يمكنك التخلّص من الفوضى للأبد؟! هذا حلم الجميع وبخاصة ربات البيوت، ولكن هل التخلّص من الفوضى يقتصر على المنزل فقط أم له تأثير في باقي نواحي حياتنا؟ وهل الفوضى أمر وراثي أم إنها نِتاج لضيق الوقت؟
ستساعدك طريقة كونماري على إجابة تلك الأسئلة، وترتيب غرفك بصورة دائمة، وذلك بمعرفة سلسلة من الخطوات البسيطة المفصلة خطوة خطوة من نقل الأشياء من مكان لآخر ووضعها حيث تنتمي.
مؤلف كتاب سحر الترتيب: الفن الياباني في التنظيم وإزالة الفوضى
ماري كوندو: مستشارة إعلانات ومؤلفة ومقدمة دورات تكوينية يابانية، اشتهرت بشغفها المبكر بترتيب الأشياء، وإقبالها على مشاهدة المجلات التي تتناول الصور الرائعة للبيوت الجميلة المنظمة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها حتى وضعت استراتيجيات واضحة، ومنهجًا منظمًا قدمته في كتابها “سحر الترتيب” سنة 2011، ولخصت فيه كل الطرق التي يمكن للمرء استخدامها ليرتب منزله، وقد حقق هذا الكتاب شهرة واسعة ومبيعات تجاوزت خمسة ملايين نسخة.
وأصبح عملها الأساسي زيارة المنازل والمكاتب والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الترتيب، ليتحول المكان الفوضوي إلى مكان مُفعم بالجمال والسلام والإلهام.
وكذلك تم تصنيفها كواحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم من قبل مجلة تايم في عام 2015.
لها عدة مؤلفات من أشهرها:
– انشروا الفرح: كتاب مصوّر حول فن التنظيم والترتيب.
Joy at Work: Organizing Your Professional Life.
The Life-Changing Manga of Tidying Up: A Magical Story.
Kiki & Jax: The Life-Changing Magic of Friendship.
المُترجمة: لينة شبارو