ضحايا الأرق
ضحايا الأرق
للنوم منحنى عمريّ يصف طبيعة نوم الشخص وعدد الساعات التي يجب أن يتلقاها وفقًا لمرحلته العمرية، وتكون قمة المنحنى عند الصغار من(١٩:١٦ساعة) متقطعة، ثم تبدأ بالانحدار عند المراهقين مع ملاحظة أنهم يميلون للنوم في ساعات متأخرة، ثم يدنو كليًّا عند كبار السن فتزيد معدلات الأرق في النساء عن الرجال لأسباب هرمونية يمكن معالجتها بالمواظبة على ڤيتامينات E وC،ويعرف الأرق على أنه انحراف عن النحو الطبيعي للنوم، ويظنه البعض مجرد عدم القدرة على النوم لعدد من الليالي، إلا أن مفهومه يتسع ليشمل النوم المضطرب أو المتقطع،
وآثاره السيئة لا تخفى على صحة الجسد والروح، إذ يشكل في تلك الأحيان ضغطًا على المناعة،وللتغلب على تلك المشكلة يجب أن نتعلم فنّ إدارة القلق الطارئ أو ما يعرف بـ”العلاج السلوكي المعرفي_ CBT” وذلك عن طريق طرد كل الأفكار السيئة عن عدم إمكانيتك للنوم التي تحبط كل محاولات خلايا عقلك للاسترخاء، ومن ثم تزيد من معدل الأرق.
قامت موسوعة هارييت سودوث الأمريكية للتدبير المنزلي بعمل دراسة قدمت من خلالها حلًّا للأرق، من خلال لف قطعة مبللة بالماء حول المعصم تغلفها من فوقها أخرى جافة، فينتج ذلك تأثيرًا مركبًا في الجهاز العصبي يساعد على هدوء الأعصاب ومن ثم يسهل عملية النوم.
ولتجنب الأرق يمكنك اتباع النصائح التي تناولناها سابقًا حول بيئة النوم والمهدئات المساعدة عليه.
الفكرة من كتاب أريد أن أنام
كل ليلة وفي نهاية كل يوم مهما طال ينتهي بنا المطاف نائمين على الأسرَّة، قد ننام بسلاسة، أو يتقطّع نومنا، أو نأرق لليلة أو أكثر.
سواء كنت ممن ينامون نومًا هنيئًا عادة، أو ممن يتحايلون على النوم فيُعرض ولا يأتيهم، أو حتى ممن يحبون أن يبحثوا في خطوات الأمور اليومية كالنوم، فأنت هنا في مكانك الصحيح، هَدهِد تساؤلاتك وهيا بنا نُريح الفضول.
مؤلف كتاب أريد أن أنام
هارييت جريڤي: هي كاتبة وصحفية بريطانية، لها كتابات ومؤلفات كثيرة في مجال الصحة، وكتبت العديد من النشرات الإذاعية الصحية.
من أعمالها: كيف أنظم حياتي؟ كيف أكون سعيدًا؟ كيف أتخلص من التوتر؟
معلومات عن المترجمة:
ريم الطويل: مترجمة عربية، ترجمت عدة كتب لصالح دار “الساقي”، منها: كل ما أعرفه عن الحب، فنّ الهدوء.