صُنْع العلامة التجارية

تتضمن عملية صنع العلامة التجارية فكرة أساسية تُعطي العلامة طابعًا مميزًا يُنشِئ علاقة مع  الجمهور، وتعتمد فكرة العلامة التجارية على طبيعة العلامة التجارية، وأهدافها والجمهور المستهدف واهتماماته، ويجب تحديد صفاتها أو خصائصها بالإضافة إلى فوائد منتجاتها العملية والفوائد النفسية التي تعود على الجمهور من التجربة الشخصية، وكذلك قيمة المنتج بالنسبة إلى العميل.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يجب أن تتصف فكرة العلامة التجارية بعدة صفات تُنبئ بفاعليتها وتطورها، وأولها الاختلاف؛ أي الهوية البصرية واللفظية التي تميزها عن غيرها من العلامات، وكذلك صفة الملكية؛ وتعني امتلاكها لفائدة أو ميزة، وصفة الصلة وتعني تقديمها لشيء شديد الارتباط بحياة الجمهور اليومية، بالإضافة إلى صفة خدمات العلامة التجارية، ويقصد بها تقديم خدمة مفيدة للجمهور اعتمادًا على اهتماماته واحتياجاته، ومثال ذلك أماكن شحن أجهزة سامسونج في المطارات، وكذلك سرد قصة العلامة التجارية وفلسفتها، ووحدة الإعلان وتوافقه عبر وسائل الإعلام المختلفة، واتصافه بتجربة مشتركة تتيح التواصل بين الجمهور.

يعتمد الإعلان أيضًا على فكرة إبداعية تمثل حلًّا لمشكلة، وهي التي تُظهِر رسالة الإعلان وكيفية تصميمه، كاختيار الألوان والصور والخطوط، وتتصف بأنها كبيرة ومرنة، ولتوليد الأفكار ينبغي الإجابة عن ستة أسئلة أساسية، وهي: من؟ ماذا؟ أين؟ متى؟ لماذا؟ كيف؟

من الأمور الهامة لتوليد الأفكار استبصار العملاء أي فهم تفكيرهم ورغباتهم واحتياجاتهم وسلوكهم، ويُصاحِب هذا الفهم فهم العلامة التجارية، ويمكن أن تطرأ الأفكار على الذهن بشكل تلقائي، وغالبًا ما تطرأ في أوقات الاسترخاء كالاستحمام أو الرسم، ولكن إذا لم يتحقق ذلك يمكن الاستعانة بـ “نقاط انطلاق” لتوليد الأفكار، كاستخدام الكلمات أو إعداد قائمة منها، أو التفكير بصور أو رسوم كرتونية، أو ربط كل من الكلمة والصورة، أو الدمج بين الأشياء حتى لو لم يكن بينها ارتباط، أو استخدام التجربة الحياتية التي تنتج عنها أفكار كثيرة ومرتبطة بحياة الناس، مما يجعلهم يتفاعلون مع الإعلان ويشعرون بالمشاركة، بالإضافة إلى تأمل الأشياء والنظر إليها نظرة مختلفة أو من زوايا غير معتادة، أو المبالغة في وصف مميزات المنتج أو التحفيز والإلهام أو الاقتباس من المسرحيات والأعمال الفنية.

تظهر من حين إلى آخر بعض الإعلانات التي تبقى في الذاكرة وتترك أثرًا في الجمهور، وتعود على العلامة التجارية بالكثير من النفع، وهذا ما يسعى إليه مالكو المؤسسات والعلامة التجارية، فكيف يحقق صانع الإعلان ذلك؟ هذا ما سنعرفه.

روبِن لاندا، أستاذة الإعلان والتصميم الجرافيكي في كلية مايكل جريفز كوليدج بجامعة كين، تعمل بتدريس تصميم الدعاية والإعلان والتصميم الترويجي، وفلسفتها الخاصة في التدريس هي تعليم الطلاب كيفية التفكير من خلال تهيئة الظروف المثالية لهم، قامت بتأليف (٢٣) كتابًا في الرسم والتصميم والإبداع والإعلان والعلامات التجارية، وتمت ترجمتها إلى اللغات الصينية والإسبانية والروسية، واستخدمتها الجامعات المختلفة مراجع للمناهج التعليمية، وحصلت على العديد من الجوائز منها تصميم الجرافيك بالولايات المتحدة الأمريكية، كما لُقِّبت في عام ٢٠١٣م بأستاذة العام في جامعة كين.
من أعمالها: “العقل الفطن: التفكير بإبداع في العصر الرقمي” – “بناء علامتك التجارية الخاصة”.
 

معلومات عن المترجم
صفية مختار، كاتبة ومترجمة، حاصلة على ليسانس الألسن قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس، قامت بكتابة مجموعة قصصية، كما نُشرت بعض أعمالها في الصُّحف، عملت مترجمة للكتب بمكتبة جرير، ثم عملت مترجمًا أول في مؤسسة هنداوي حتى عام ٢٠١٨م.
من الأعمال التي قامت بترجمتها: “المسار السريع للتسويق” – “الألوان والاستجابات البشرية” – “سيرك الفيزياء الطائر”.