صياغة العروض الجذابة
صياغة العروض الجذابة
يقول جي. جاي كريستينسن -المتخصص في تعليم الاتصالات التجارية في جامعة كاليفورنيا- إننا نكسب العروض أو نخسرها نتيجة فاعلية الكتابة وتأثيرها، وعليه فنجاح العروض رهن تقديمها بشكل صحيح من دون هدر للجهد والوقت والمال، ولكي يستحوذ أي إعلان مكتوب على انتباه القاريء لا بد أن يكون منسقًا جذابًا، وكما يقول مايكل كيلي -الشريك في مؤسسة برايس ووتر هاوس كوبر- العرض الجيد هو الذي يقدر على مخاطبة احتياجات الزبون. وللمساعدة على بلوغ هذا الأمر يمكن استخدام: الجداول لعرض المعلومات ومقارنتها بعضها ببعض، والمخططات لتنظيم الأفكار المعقدة عوضًا عن الشروح المطولة، والجمل القصيرة الهادفة.
ولكن أكثر ما يقوض جاذبية العروض هو التراكيب المفككة التي تزعج العين وتشتت العقل. تتناول الكاتبة كريستين بي دوناهو هذا الأمر في مقالتها “إساءة استخدام الكلمات وأخطاء كتابية أخرى: الكتاب الأول للمدير”، حيث تلخص أكثر الأخطاء شيوعًا في: أخطاء تحويل الأسماء إلى أفعال، والفشل في تحقيق التوافق بين الاسم والضمير والفعل | Noun\ Pronoun\ Verb، وتوصي بتجنب استخدام القواعد والكلمات غير الموثوق بها، بالإضافة إلى التدقيق النهائي للنص قبل تسليمه، لتفادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء. كما ينصح بتحديد الأجزاء البارزة والبنود العريضة في العرض، ثم تطوير النقاط الفرعية التي تدعمها، على أن تجمع كل هذه الأجزاء في وحدة بنائية متجانسة.
أما أشهر الأخطاء التقنية فتنجم عادة عن إهمال العرض للتركيز على احتياجات الزبون وعجزه عن حل مشكلاته، أو عدم قدرته على إشعار الزبون بتميزه وحرص الشركة على إجابة طلبه.
الفكرة من كتاب الاتصالات المكتوبة.. المفيدة والمؤثرة
عالم الأعمال في تطور يومي لا ينقطع، وإذا أراد المرء أن يجد لذاته مكانًا به، فلا يقعد عن تطوير مهاراته، وتوسيع نطاق اتصالاته، وزيادة مدخلاته العملية.
وتقع الكتابة على قمة المهارات العملية المهمة، فلا عمل يخلو من خطاب رسمي، أو تقرير، أو إعلام أو إعلان. وحقيقي أن الجميع يكتب، لكن الجزء المؤسف من تلك الحقيقة أن هؤلاء لا يعرفون كيف يكتبون، إن أعطيت لهم ورقة أسرفوا في تعبئتها حتى آخر فراغ فيها، دون أن يعرفوا أن العبرة ليست بالكثرة وإنما بالتأثير، هنا نعرفك القواعد الصحيحة للكتابة التجارية، ونأخذ بيدك نحو تميز عملي منقطع النظير، ونجاح بلا نهاية.
مؤلف كتاب الاتصالات المكتوبة.. المفيدة والمؤثرة
كلية هارفارد لإدارة الأعمال: واحدة من أفضل كليات إدارة الأعمال في الولايات المتحدة، مقرها بوسطن التابعة لولاية ماساتشوستس الأمريكية، تأسست عام 1908م، وتمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال إدارة الأعمال، صدر عنها عديد من المؤلفات في هذا المجال أهمها:
اضبط وقتك.
قيادة الفرق الافتراضية.
عن اتخاذ القرارات الذكية.
التوظيف بمهارة لتحقيق ميزة تنافسية.
عن التواصل.. الفن الضروري للإقناع.
كسب المفاوضات التي تصون العلاقات.
إدارة الفرق.. حلول الخبراء لتحديات الحياة اليومية.
فنّ الكتابة التجارية.. حلول من الخبراء لتحديات يومية.
معلومات عن المترجم:
محمد معتز الجزائري: مترجم عربي بارز، ومن أشهر ترجماته:
سلسلة القيادي الناجح: إدارة ذاتك وإعدادها للعمل الذي تريد.