صوم وإيمان

وإن تحدثنا عن الصيام فنجد الكثير يتساءل: لماذا يعطينا الله الشهوة ثم يطلب منا أن نتعفف، لماذا يعطينا الفم والرغبة في الطعام ثم يقول لنا صوموا؟ 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فيقول المؤلف: إنه أعطاك الحصان لكي تركبه أنت لا يركبك هو”، والحصان هنا هو الجسد وما تركب فيه من شهوات ركبها الله فيه لبقائه وحفاظًا لنسله ومساعدته على الحياة والسعي في هذه الدنيا، يقول الله تعالى في حديث قدسي: “يا ابن آدم خلقتك لي، وخلقت الأشياء لك، فلا تنشغل بما هو لك عما أنت له”.

ومعنى هذا أن كل ما في الكون مسخر للإنسان من قبل الله ليستخدمه في الوصول لله والعروج في مراتب الترقي حتى نصل إليه سبحانه، والرحلة الى الله طويلة وشاقة وتحتاج إلى استعداد وتمرين، والصيام هو التمرين الأول في هذه الرحلة، وليس الصيام هو ما نجده في أيامنا هذه من خنوع وضعف ونوم طيلة النهار، بل إن الصيام ركوب لدابة الجسد لتكدح بها إلى الله بالعمل الصالح والقول الحسن والعبادة الحقة في همة عالية لا خنوع وكسل.

يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من المقالات المختلفة التي تتنوع بين أركان الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج، ويوضح مصطفى محمود أهمية الشريعة الإسلامية وكيفية التمكين لتطبيقها على أرض الواقع، وربط الدين بالعلم وأنهما لا ينفصلان عن بعضهما أبدًا ومن يفعل ذلك لا يفهم الدين وحقيقته، وأن الفتور الذي أصاب المسلمين هو من فهمهم الخاطئ لدينهم. 

 مصطفى محمود، طبيب مصري ومفكر وباحث (2009/1921)، درس الطب، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث.

ألف 89 كتابًا في مختلف الفنون وله برنامج تلفزيوني شهير اسمه “العلم والإيمان” قدم خلاله قرابة الـ400 حلقة. قضى مصطفى محمود ثلاثين عامًا من عمره يبحث عن الله، وانتهى إلى معرفة الله واليقين به، والتي نتج عنها كتابه الشهير “حوار مع صديقي الملحد”.