صوت من داخلك!

في كثير من الأحيان تشعر بأن هناك شخصًا آخر بداخلك تحدِّثه، وكأنه صوت داخلي يقترح عليك الأمور، ويجعلك تتخيَّل الأحداث، مثلًا قد تكون مررت بتجربة سيئة تسببت في إحداث شعور غير جيد، ومن وقت لآخر تسمع هذا الصوت الداخلي يُذكِّرك بتلك التجربة، فتشعر بنفس الشعور السيئ، أو شيء ما مُستقبلي سوف يحدث، إلا أن هذا الصوت يُخيل لك الأحداث والمواقف التي قد تحدث، مما يؤثر ذلك فيك بالقلق أو الهم.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يقول ديل كارنيجي في كتابه “كيف توقف القلق والأحاسيس السلبية”: “إن أكثر من 93% من الأحداث نعتقد أنها ستتسبب في الإحساس السلبي لن تحدث أبدًا، و7% أو أقل لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت مثلًا”، وبهذه المقولة نستنتج أن الخوف والقلق الذي نحمله هو في حقيقته وهم داخلي، كما أن 75% من الأمراض مثل ضغط الدم والقُرحة والنوبات القلبية أسبابها ذلك القلق والتوتر، ولهذا كُلما روادتك الأفكار السلبية عليك التوُّقف فورًا ودوِّن النقاط التي تُفكر فيها، وسترى الكم الهائل من طاقتك التي ضاعت بسبب القلق والأفكار السلبية التي أرهقتك.

ثم ابدأ في الحديث مع نفسك على نحو مُختلف، وإليك ثلاث طرائق تساعدك على ذلك: الطريقة الأولى التفكير، فبمجرد التفكير في شيء ما ستجد أن مشاعرك تتغيَّر وفقًا للفكرة، فلو كان موقفًا جيدًا ستشعر بالسعادة، ولو كان موقفًا غير جيد ستشعر بالضيق، أما الطريقة الثانية فهي الحوار مع النفس، وكأنها شخص آخر أمامك تُحادثه، والطريقة الثالثة هي التعبير بصدق وصراحة والجهر بالقول، وذلك في حالة إن كان الشخص تحت ضغط شديد ويحتاج إلى التنفيس عن نفسه.

منذ الصغر ونحن نكوِّن صورتنا الذاتية عن طريق نظرة من حولنا إلينا؛ الوالدين، المدرسة، الأصدقاء، فأصبحنا ننظر إلى أنفسنا بنفس تلك النظرة، فصارت أدمغتنا مُبرمجة بطريقة معينة، ومن ثم نتصرَّف على نحو معين، والكثير منَّا يحمل صورة سلبية عن نفسه، بسبب قول أحدهم، أو إشارة منه ترَّسخت في ذهنه.

ولا بدَّ أن نعلم أن من يريد التغيير فالبداية تكون من داخله، تكون في الطريقة التي يُفكِّر بها عن نفسه، والتي تُسبب الثورة الذهنية القادرة على جعل الحياة سعيدة أو تعيسة، ومن هنا يحاول الدكتور إبراهيم الفقي في هذا الكتاب الأخذ بأيدينا نحو تعديل طريقة التفكير في أنفسنا، ليستطيع الإنسان الخروج من قيد الصورة التي كوَّنها عن نفسه.

إبراهيم الفقي: كاتب مصري ومحاضر دولي، عمل مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين، كما حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات، حصل على الكثير من الشهادات الدولية في مجال التنمية البشرية، أقام العديد من المحاضرات والدورات التدريبية في مختلف الدول، وأسس عددًا من الشركات التدريبية في مجال التنمية البشرية.

من أبرز مؤلفاته:

حياة بلا توتر.

سيطر على حياتك

التفكير السلبي والتفكير الإيجابي.

كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك.