صناعة الأديان
صناعة الأديان
يستعرض المؤلف مسيرة الألوهية والدين عند الإنسان بَدءًا من عبادته للعوامل الطبيعية من براكين وأعاصير، ثم عبادته لأرواح ملوكه وأجداده المتمثلة في الحيوانات، ثم التماثيل والأصنام، وبعدها الكواكب والنجوم ثم محاولته لتجريد الألوهية في قوتي الخير والشر ثم التثليث والهندوسية وغيرها.
وعلى الرغم من أن فكرة وجود خالق لهذا الكون يعاقب ويجازي ويغفر ويرحم لم تكن غائبة عن الإنسان في أثناء تخطبه وضلاله؛ فإنه كان يرتد إلى أوثانه وأصنامه، بل وكان الكهنة والملوك وأصحاب المنافع يتنافسون في تحريف الكتب المقدسة ليرتدوا بأتباعهم إلى الآلهة المتعددة لأغراض مادية مالية.
ويضيف أن الأمة الإسلامية هي أيضًا تعرضت للتعدد والانقسام في دينها، كما انقسمت المسيحية أيضًا في دول الغرب، ثم جاء عصر النهضة فارضًا سطوته على الجميع، فاصلًا الدين عن السياسة، معظمًا العلم، رافعًا من شأن العقل، ممجدًا وميسرًا الطرق للمنافع وإفراغ الشهوات، صانعًا ديانات إبليسية جديدة، ويرى الكاتب أن المنتفع من هذا هو الكيان الصهيوني الذي يمتلك الأدوات والوسائل التي تساعد هذا العصر على الانخلاع من التدين.
الفكرة من كتاب إسرائيل البداية والنهاية
يتحدث هذا الكتاب عن إسرائيل ومخططاتها وأصدقائها وأعدائها، وما تفعله في الخفاء تجاه العالم الإسلامي ودور أمريكا في ذلك، كما يتطرق الكاتب إلى الحديث عن العالم الإسلامي، وما أصابه من ضعف وتراجع أمام الدول الأخرى، وأسباب التمكين والنصر وأهمية وحدة الصف والكلمة.
مؤلف كتاب إسرائيل البداية والنهاية
مصطفى محمود، كاتب ومفكر وطيبب مصري، وُلِدَ عام 1921 وتوفي في 2009.
تنوعت مؤلفاته ما بين العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى القصص القصيرة والروايات والمسرحيات، ومن أهم كتبه: “ما هو؟ – عالم الأسرار – سواح في دنيا الله – شلة الأنس – رجل تحت الصفر”.