صناديق وقوائم

انقل عالمك المثالي بعيدًا عن الطعام، وحاول أن تتجنَّب الطعام في أثناء أحلام اليقظة، وحين تتخيَّل اللحظات السعيدة بالنسبة إليك جنِّب الطعام منها، ويكون ذلك من خلال إعادة ترتيب الأشياء التي تُشعرك بالسعادة فعلًا، اصنع مُلصقًا من الأنشطة التي تشعرك بالسعادة واحتفظ به، فهذه الطريقة لا تُركز على الأهداف المالية، ولكنها تركز على خلق صورة بصرية لتذكير نفسك بأنه يوجد العديد من الطرق للترويح عن نفسك أفضل من اللجوء إلى الطعام.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

حتى وإن كانت أحلام اليقظة قريبة ولكنها تُشكل ضغطًا عليك بإمكانك التغلُّب على الهرب إلى الطعام من خلال التساؤل حول ما يمكنك فعله في هذه اللحظة تجاه هذا الهدف، مثلًا إن كنت قلقًا من ميزانية الزواج وقد اقترب موعده، فركِّز على وضع خطة لتوفير تلك الميزانية، وقم بما يمكنك السيطرة عليه، فهذا سيمنحك شعورًا أفضل، حتى وإن كنت غير مستعد لمواجهة ما يسبِّب توتُّرك يمكنك تأجيلها إلى وقت معين، والتأجيل غير التجاهل، مثلًا يمكنك أن تُنشئ صندوقًا تضع فيه المشكلات التي تريد حلَّها ولكنك غير قادر الآن على أن تفكِّر فيها، ومتى شعرت بالاستعداد اتجه إلى هذا الصندوق وفكِّر في خطوات الحل.

وبجانب صندوق المشكلات، اصنع صندوق الراحة، وفي هذا الصندوق يمكنك أن تجمع فيه الأشياء التي تُشعرك بالراحة كبعض الإكسسوارات والبطاقات والرسائل القديمة، كما يمكنك كتابة قائمة تحتوي بعض الكلمات المشجِّعة للقضاء على تناول الطعام مثل: “لن يحل الطعام هذه المشكلة”، أو “أستطيع الانتظار، وسينتهي الشعور بالجوع بالقليل من الصبر”، وغيرها من الجمل التي تُذكِّرك أنك لست بحاجة إلى الطعام وأنه يمكنك الانتظار.

كم مرَّة قرَّرنا فيها الالتزام بالطعام الصحي وحدث لنا شيء نكرهه فلجأنا إلى الحلوى؟ كأن الطعام صديقٌ وفيٌّ يستطيع أن يُخفِّف من التوتر والقلق، نعم هذا صحيح! إذ إن الخُبراء يقدِّرون أن 75% من أسباب الإفراط في الطعام تعود إلى أسباب نفسية، وليس بدافع الجوع الحقيقي.

لذا يقدم هذا الكتاب تحليلًا للحالة النفسية للجوء إلى الطعام، وما المهارات التي تساعد الجسم على التخلُّص من التوتر والقلق من دون الطعام؟ وكيف نُفرِّق بين الجوع الحقيقي والجوع النفسي أو العاطفي؟

الدكتورة سوزان ألبرز: طبيبة نفسية مُعتمَدة بمستشفى كليفلاند كلينك هوسبيتال، وهي متخصِّصة في معالجة المشكلات المتعلقة بتناول الطعام، مثل فقدان الوزن، والشكل الخارجي للجسم، والوعي، وهي الكاتبة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز.

بعد حصولها على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة دنفر، أنهت فترة تدريبها في جامعة نوتردام، وحصلت على زمالة ما بعد الدكتوراه في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، كما نظَّمت العديد من ورش العمل عن الأكل الواعي، والطرق السليمة لتناول الطعام في جميع أنحاء العالم، واقتُبِست أعمالها في عدد من المجلات العالمية مثل: The Oprah magazine، و Family Circle.

ألَّفت عدَّة كتب، منها: Eating Mindfully: How to End Mindless Eating and Enjoy a Balanced Relationship with Food ، Eat Q: Unlock the Weight-Loss Power of Emotional Intelligence.