شَذَرات

هنالك العديد والعديد من الأدوات التي يمكن أن تساعد الباحث في رحلته مع البحث العلمي، منها أدوات يمكن أن تكون مصدر معلومات نافعة مثل حسابات التواصل الاجتماعي لبعض المؤسسات مثل مؤسسة علماء مصر، والمواقع التي تبين تصنيف الجامعات، ومنصات التعلم الإلكتروني المفتوح MOOCs مثل كورسيرا وإدراك.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وأدوات تساعد على ترتيب المراجع وإدارتها مثل Mendeley وZotero وEndNote، وأدوات مثل خدمات التخزين السحابي، ومحركات البحث الخاصة بالبحث العلمي مثل Google Scholar، وقواعد البيانات والمكتبات الرقمية مثل Pubmed وIEEEexplore،  وأدوات لكتابة الملاحظات مثل OneNote، وللتنسيق والتحرير مثل Microsoft Word وLaTex، وللمراجعة اللغوية مثل Grammarly وPaper Rater.
ولأهمية الوقت في حياة الباحث، ينبغي له أن يستعين بأدوات تعينه في ترتيب وقته، مثل مصفوفة آيزنهاور الشهيرة وقوائم المهام To-do lists.

وليُتقن الباحث الكتابة العلمية، لا بد أن يقرأ كثيرًا من الأبحاث في تخصصه، وهو أمر ليس سهلًا في البداية حتى لو كان متفرغًا للدراسة، وينبغي أن تكون قراءته ناقدة واعية؛ فيحاول أن يحدد نقاط القوة والضعف في ما يقرأ، ويُدون ملاحظاته. ويُمكنه أن يختار جزءًا من ورقة بحثية فيقرؤه ثم يُحاول كتابته بأسلوبه غيبًا ثم يُقارن ما كتبه بالنص الأصلي، ويكرر ذلك التمرين كل فترة.

وهنالك بعض القواعد التي يقودك اتباعها إلى التميز بين أقرانك، أولها أن تتعلم كيف تُعلم نفسك بنفسك، وأن تسأل المتخصصين دائمًا بغير خجلٍ أو ترفع، وأن تهتم بفهم النظريات وأصولها وتطورها لتبني عقليتك، وتهتم بالتطبيق العملي حسب الإمكانيات المتاحة، وأن تتطوع في مجال خيري أو تنموي في نشاط طلابي أو مؤسسة ما لثلاث ساعات مثلًا كل أسبوع، وأن تصنع شبكة علاقات متينة، وتحلَّ بمكارم الأخلاق، واهتم بالأنشطة والجزء العملي لكن مع حسن إدارة وقتك، واحرص على الفهم أكثر من الحفظ، وانظر إلى الصورة الكبرى.

ومما يفيد أيضًا أن نغتنم فرص التعلم الذاتي عبر الإنترنت، ونتقن اللغة الإنجليزية، ونطلع على الأبحاث المنشورة في مجالنا، وأن نقرأ قصص نجاح المتميزين فيه وكذلك قصصهم الشخصية لتحفزنا.

يأخذنا الكتاب في رحلةٍ ثرية نفهم فيها معنى البحث العلمي ونرى كيف بدأت حكايته، ونفهم الطريقة العلمية، ونتعرف على النشر العلمي وكيفية كتابة الأوراق البحثية، مع نصائح كثيرة تُمهد الطريق لمن يريد أن يبدأ رحلته البحثية ويبحث عن التحفيز والإرشاد والأمل، حتى يكون باحثًا ناجحًا ومتميزًا.

مجموعة من المؤلفين من مؤسسة علماء مصر، وهم: أحمد حسن، أحمد ماضي، أحمد نجا، أسامة سيد، أمجد أبو جبارة، إسلام حسين، خالد الأشموني، رشا سليمان، محمد زهران، معتز عطا الله.
مع تنسيق ومراجعة: فهد محمد، جهاد الديباني، هند الحاوي، إيمان بخيت، مروة العتربي.

ومؤسسة علماء مصر هي مؤسسة تنموية مستقلة غير ربحية تضم مجموعة متنوعة من العاملين في البحث العلمي والصناعة ومجالات أخرى، وتسعى إلى إحداث طفرة علمية ونهضة تنموية شاملة مركزها مصر وتمتد إلى كل الشعوب، بنشر الوعي العلمي والمهارات البحثية والفكر التنموي وروح العمل التطوعي، وبتعزيز التبادل المعرفي والتعاون بين الكفاءات والخبرات العلمية في مصر وخارجها، وشعارها “لأن كل عقل يفرق”.