سمات القارئ الجيد وأنواع الكتب
سمات القارئ الجيد وأنواع الكتب
يحدد لنا الكاتب بعض سمات وصفات القارئ الجيد منها:
المثابرة على القراءة ومواصلتها بحماس.
القابلية الجيدة لاستيعاب الجديد.
القدرة على انتقاء المفيد وترك الغث الرديء.
أن يعلم كيف يتعامل مع الكتاب الذي اختاره؟ وأي نهج من القراءة سيتبعه في قراءة هذا الكتاب؟
أما عن أنواع الكتب فيشير الكاتب إلى أن تحديد القارئ نوع الكتاب، يؤدي ذلك إلى تسهيل تحديد النهج أو الطريق الذي يسلكه معه. وهناك عدة أنواع للكتب منها:
هناك نوع من الكتب يعود إليه القارئ وقت الحاجة، ولا يُقرأ إلا مرة واحدة وحسب مثل: أمهات ومراجع وموسوعات ومعاجم.
كتب تقرأ مرة واحدة قراءة سريعة مثل: كتب التسلية.
كتاب مهم يُقرأ بتركيز مرة واحدة ويفهمه القارئ من أول مرة.
كتاب مهم يقرأ بتركيز، ويحتاج القارئ إلى قراءته مرة أخرى.
كتاب مهم يقرأ بشكل دوري، وكل مرة يزداد القارئ في فهمه.
الفكرة من كتاب القراءة المثمرة
إن الولع بالمزيد من الاطلاع يُعدُّ أحدَ الحلول المهمة للأزمة الحضارية التي تعانيها الأمة، فإذا أمعنا النظر في واقع الأمم الغالبة المسيطرة اليوم، للمسنا لأول وهلة أنها اعتمدت على التعليم وتيسير سبل المعرفة كأساس لتقدّمها الحضاري.
ولا شك أن القراءة هي من أهم سبل التثقف وتحصيل المعرفة، فجاء هذا الكتاب إيمانًا بذلك، في محاولة لتأصيل هذه الفكرة ومناقشة الموانع وطرح الحلول.
مؤلف كتاب القراءة المثمرة
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار، ولد عام 1951 بمحافظة حمص السورية.
ويعدُّ من المؤلفين البارزين في مجالات التربية والفكر الإسلامي، إذ يسعى إلى تقديم طرح مؤصل ومجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي.