سعادة الأزواج سعادة البيوت

إن البيت السعيد هو ذلك البيت الذي لا خصام فيه ولا نزاع، هو البيت الذي يأوي إليه أفراد الأسرة فيجدون فيه الراحة والهدوء والطمأنينة، وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الأبوين، وأهم العوامل لسعادة البيت هي المحبَّة والتسامح والتعاون.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إن الفروق بين الزوجين مثلها مثل أي فروق بين الإنسان وبيئته أو أبويه، فهناك فروق مزاجية وثقافية، ولكن رغم وجود كل تلك النقاط من الاختلاف فهناك نقاط التقاء أكثر، وهي التي ينبغي أن يتم استثمارها لكي تنمو وتقوى، نعم التباين موجود لكن ما أجمل أن يكون عاملًا على تحقيق التكامل والعمل على سد النقص في خبرة كلٍّ منكما بالاستعانة بما عند شريكه من خبرات.

ولكي تكون هناك سعادة زوجيَّة لا بدَّ أن تقوم العلاقة على تقوى الله والاحتكام إلى شريعته، فعلى الزوجين أن يعلما أن أهم العناصر لاستمرار السعادة في الحياة الزوجية هو الرفقة الطيبة، والصحبة والمشاركة ثم احترام كلٍّ من الزوجين.

فالزوج الصالح في نظر المرأة ليس أي رجل، فهي لا تقدر الرجل الذي يعتمد على زوجته في كل شيء، إن المرأة تحب أن يكون زوجها رجلًا قوي الشخصية، ناصحًا أمينًا وصديقًا حميمًا، رجلًا تستطيع أن تعتمد عليه حقًّا، فعلى الزوجة أن تقنع بما يستطيع أن يوفِّره لها زوجها من رزقٍ رزقه الله به، وعلى الزوج أن يقنع بما تستطيع أن توفره له زوجته من راحة، فلا يكلِّف أحدهما الآخر رهقًا.

قد يقف الإنسان في لحظة من اللحظات متسائلًا: “ما غايتي من الحياة؟ ما الذي يجب عليَّ أن أفعله؟ هل تحقيق الثروة المالية سيحقِّق لي السعادة والطمأنينة التي أرجوها؟ أم أن الجاه والمنصب هو ما سيحقِّق ذلك؟”.

إن كثيرًا من الواهمين يعتقدون أن السعادة لا حقيقة لها، فلو عرف الإنسان حقيقة الحياة، لوجد فيها أسبابًا كثيرة تُحقِّق تلك السعادة، بل تحقِّق له الجنة في الدنيا قبل أن يراها في الآخرة، لكن قبل السير في البحث عنها لا بدَّ أن نعرف حقيقتها، والأسباب التي تخلق السعادة الفعلية الدائمة.

حسَّان شمسي باشا: طبيب سوري الجنسية، واستشاري أمراض القلب في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة وزميل الكليات الملكية للأطباء في أيرلندا وجلاسجو ولندن وزميل الكلية الأمريكية لأطباء القلب، شارك في العديد من المؤتمرات والندوات، منها: ندوات الأخلاقيات الطبية في المملكة العربية السعودية وغيرها.

وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية لأمراض القلب في الولايات المتحدة وأوروبا، وله أكثر من خمسين بحثًا طبيًّا في أمراض القلب نشرت في المجلات الطبية الأمريكية والأوروبية. من مؤلفاته: “همسة في أذن فتاة”، و”عندما يحلو المساء”، و”مسؤولية الطبيب بين الفقه والقانون”.