سر عداء اليهود
سر عداء اليهود
يشير الكتاب إلى أن الأغراض السياسية الباطنة خلف عداء اليهود للفلسطينيين والمصريين – الكنعانيين – من أبناء حام الذين فُرض عليهم أن يكونوا عبيدًا لليهود من أبناء سام بدعوى أن الرب لعن حام؛ لاطلاعه على عورة أبيه نوح الذي سكر حتى تعرى في مخدعه، بينما ستره ابنه سام!
وقد جعلت التوراة من اليهود شعب الله المختار الذي يعدهم بالأرض من النيل للفرات: “كل مكان تدوسه بطون أقدامكم يكون لكم من البرية ولبنان من النهر نهر الفرات إلى البحر الغربي تكون تخومكم، وقد اختارك الرب لتكون له شعبًا خاصًّا فوق جميع الشعوب على وجه الأرض”.
وتحدثنا نصوص التوراة عن القرابين التي تقدم للرب من ذهب وفضة وأضاحي في عملية تجارية ينتفع منها الكهنة ولا يقدمون للفقراء منها شيئًا في استغلال واضح تفضحه التوراة نفسها في موضع آخر: “إني أريد رحمة لا ذبيحة.. كذلك زمرة الكهنة التي تقطع الطريق على كل من يأتي إليَّ”، أما ثواب الله وعقابه فهو دائمًا في الدنيا، ولا وجود لذكر الآخرة ليصل الأمر حد إنكار البعث على لسان أنبياء الله!
الفكرة من كتاب التوراة
يأخذنا مصطفى محمود في جولة بين نصوص التوراة وحديثها عن الله والملائكة والأنبياء، وما فيها من نبوءات لآخر الزمان، وموقف اليهودية من الأجناس الأخرى، وموقف الإسلام والمسيحية منها، ليصل في النهاية إلى جواب السؤال المهم: هل التوراة بشكلها الحالي هي كلام الله عز وجل حقًّا؟
مؤلف كتاب التوراة
مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 – 31 أكتوبر 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري.
ألف أكثر من 80 كتابًا منها:
الله.
سواح في دنيا الله.
أكذوبة اليسار الإسلامي.
الإسلام السياسي والمعركة القادمة.