رمم داخلك

تحتاج إلى ترميم بعض الكسور بداخلك مثل شعورك بعدم أهميتك، وأن لا أحد يهتم بك، أو أنك لا تقدر على تحمل النقد وتخاف فعل أي شيء أمام الناس، وكل إنسان يحتاج إلى تقدير تصرفاته والشعور بأثره، فينبغي لتشعر بالاهتمام أن تنتبه أولًا لنفسك وداخلك، ثم تدرك أنك مستحق للتقدير والاحترام، هكذا يمكن أن تتصالح مع داخلك وتدرك أهميتك.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وتحتاج كذلك إلى ترميم شعورك بالعجز وعدم القدرة، فهو يمنعك من التجربة ويعرقلك في البدايات، وهناك حاجز بينك وبين تحقيق أهدافك، ولذا لا تستطيع رؤية قدراتك، وما يحتاج إلى ترميمٍ هنا هو إيمانك بنفسك، فإيمان غيرك بك ورؤيتهم لك تعتمد على رؤيتك لنفسك، كما تحتاج إلى أن ترى نفسك من الداخل دون تقييم، ولتثق بنفسك تحتاج إلى استشعار قيمتك الذاتية الثابتة، ثم الثقة بقدراتك وأنك تستطيع عمل كثير من الأمور.

كذلك تحتاج إلى ترميم شعورك بعدم كفايتك، فبهذا الشعور لن تستطيع أن ترى نجاحًا أو تقدّر ما تفعل، فتشعر أنك لم تبذل بما فيه الكفاية، لأن المعايير المثالية تحكمك ولا تقدر على تحقيقها، ولترميم ذلك تحتاج إلى التحرر من تلك المعايير، ومعرفة دورك وأنك لست مطالبًا بالنتيجة، وينبغي أن تضع سيناريوهات مختلفة للوصول إلى هدفك، وتتقبل سيناريو الفشل، وتجرب ولا تستسلم، ثم قيم نفسك دون إفراط أو تفريط وشجعها على خطواتها، وتذوق لذة الإنجاز.

العلاقات مصدر مهم للسعادة والراحة والشعور بالسلام، كما أنها تقدم لنا الحب والأمان والاحترام والتقدير، وتوفر لنا الدعم والاطمئنان، لكن في أوقات أخرى تصبح العلاقات مصدرًا للقلق والاستنزاف والتعب، فنحاول الهروب منها، بل ربما يصل الأمر إلى درجة أن نخاف إقامة علاقة جديدة، فلماذا أغلب العلاقات تصل إلى هذه المرحلة؟

يجيبنا هذا الكتاب عن سبب وصول العلاقات إلى مساحات الخطر والتهديد، كما أنه يساعدنا على إدارة علاقاتنا والتعامل معها، ويقدم لنا أنماطًا معينة من العلاقات المؤذية، ويساعدنا على التعامل معها، ويرشدنا إلى المعاني والمفاهيم التي نحتاج إليها كي نبني علاقات صحية.

ريهام حلمي: كاتبة وباحثة متخصصة في مجال الذكاء العاطفي وتطوير العلاقات التربوية والزوجية، اشتركت في عام ٢٠١٢م في إنشاء مؤسسة فاميليا لتطوير الأسرة، تعمل في مجال تقديم الدعم والإرشاد، كما أنها قدمت كثيرًا من الكورسات في مجالات التربية الإيجابية والعلاقات الزوجية، ومن مؤلفاتها كتاب: سكن.