دليلك للتعامل مع العواطف غير المرغوبة.. الخوف أنموذجًا

يوجد العديد من المشاعر الأساسية التي تقوِّض من ثقتك العاطفية، ولكن لحسن الحظ فإن تتبُّع هذه المشاعر الرئيسة التي قد تعانيها كالخوف والخزي واللا مبالاة والغضب، يكفي لإدراج كثير من المشاعر الأخرى كفروع عن هذه الأصول، فكيف تتعامل مع هذه المشاعر؟ يجب عليك أن تتعامل قبل ذلك مع العادات التي تمخَّضت عنها هذه المشاعر، وليكن الخوف هو نموذجك الإرشادي لتتعامل مع المشاعر الأخرى.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومما يرسِّخ في عقلك رسالة مفادها أن “هناك تهديدًا لمصالحك لا يمكن التعامل معه”، يرافق هذا التهديد عادةً القلق والتوتر مما يدفعك إلى تجنب خوض أية تجارب جديدة مفضلًا المنطقة الآمنة التي تحياها الآن، ومن ثم تتحوَّل إلى شخص نمطي إلى حد كبير خشية كل ما لم تجربه من قبل، وبعد أن تمكَّنت من تحديد الرسالة المتأصِّلة في النفس عن العاطفة والمشاعر المصاحبة له والعادات التي يقوم على أساسها، فجهِّز نفسك لمناقشة هذا الشعور منطقيًّا؛ نعم، الخوف ليس سيئًا كله، بل إنه أعظم الهبات التي حافظت على أرواح البشرية من المخاطر وجنَّبت الأفراد الاندفاع الأعمى نحو الهاوية، كما أن قدرًا معينًا من القلق يغذِّي دوافعنا نحو التعلم والتطور.

إن بقاء الفرد في حالة من اليقظة المستمرة للمخاطر وترقُّب المخاوف يسوقه سوقًا إلى مربع العقاقير والمهدئات، إلى أن تصبح جزءًا لا يتجزَّأ من يومه وحياته، وعلاوةً على ذلك تنتابه نوبات من الذعر من أبسط الأمور التي لا تستدعي حتى اهتمامنا، وأمام نزيف الثقة العاطفية للفرد نحتاج إلى مراجعة العوامل والعادات التي شكَّلت هذا الشعور في الطفولة والمراهقة وبرمجت العقل على استجابات غير منطقية للخوف؛ مثل خوف الوالدين المفرط أو تجاهلهما لمخاوف طفلهما أو كتمان الطفل لمخاوفه أو التعرض للتنمُّر، وكذلك الحماية الأسرية المفرطة في زرع البذور الأساسية للخوف.

يعايش المرء تجارب لا حصر لها في حياته وأيامه، وتظل الأليمة منها تطارد أيامه وتحجِّمه على فعل وتشجِّعه على آخر، دون أن يدرك ماهية مشاعره وكيف تعمل وما السبيل للسيطرة عليها؟

في هذا الكتاب تقدم جايل ليندينفيلد دليلها الإرشادي لفهم المشاعر والسيطرة عليها من أجل بناء ثقة بالذات أكثر قوة والتحرر من المشاعر السلبية وعاداتها، كما تطرح برنامجًا عمليًّا غنيًّا بالتقنيات التفاعلية والإبداعية والتوجيهات لتحقيق ذلك بكفاءة.

جايل ليندينفيلد Gael Lindenfield: معالجة نفسية، وصاحبة الكتب الأكثر مبيعًا في العالم في مساعدة الذات، وتحظى جايل بشهرة واسعة بمؤلفاتها وظهورها في برامج حوارية.

وتعد هي نفسها أنموذجًا يحتذى به في تجاوز الانتكاسات، حيث تغلَّبت على الاكتئاب الشديد وتعاملت مع صدمة انهيار رابطة زواجها الأول في الثلاثينيات من عمرها، ثم فقدت ابنتها البالغة من العمر 19 عامًا في حادث مأساوي عام 1996، مما دفعها إلى إيجاد حل للجروح الأليمة التي تؤرِّقها دومًا.

ولجايل كتب أخرى منها: «الاعتزاز بالنفس»، و«الثقة الخارقة»، و«تحفيز الذات».