خطوة واحدة إلى الأمام

قد يكون الهدف الذي يرجوه كل منَّا في حياته صعبًا للغاية، لكنه قابل للتحقُّق، فليس هناك شيء إلا ووُجِدت وصفة لتحقيقه، لذا فأول ما علينا التخلص منه هو ظننا بأن للحظ العامل الأكبر في الوصول إلى قمة أهدافنا، وأن نعلم أن الأمر ببساطة هو استخدام ما لدينا لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، واتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام، فخطوة واحدة فقط تكفي أن تدفعنا إلى الاستمرار، والكثيرون يحملون في عقولهم الخطط والأفكار، دون أن يقدموا على اتخاذ خطوة خشيةً تحوُّل الأمور، أو صعوبة الظروف، وهذا غير صائب، فلا يهم شعورك بأنك أقل الناس حظًّا الآن، أو حتى أقلَّهم مقدرة وموهبة، فبإمكانك دومًا تغيير مسار حياتك إلى اتجاه أفضل، إذا كنت على استعداد لاتخاذ الخطوة دون النظر إلى أي عائق.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إننا جميعًا نواجه في حياتنا عوائق وصعوبات ومِحنًا كُبرى، لذا فالأمر لا يسري عليك فقط، ولكن ما يُميِّز الناجحين هو ردود أفعالهم التي جعلتها عاملًا قويًّا لنجاحهم، ويحكي الكاتب محنته الخاصة في أثناء عمله مدرب لياقة بدنية، حيث تم تسريحه من العمل فاضطر إلى العمل في صالة ألعاب رياضية أخرى بأجر بسيط بالإضافة إلى عمل آخر بسبب الصعوبات المادية، وقد حاول جاهدًا التفكير للوصول إلى مخرج لهذا المأزق.

وكان أول ما فعله هو التواصل مع المتخصصين والناجحين في مجاله، وبالفعل حصل على بعض النصائح القيِّمة، فقام بوضع خُطة واتخذ قراره بتدريب الأفراد على أحد الشواطئ، وهذا لن يشكل عبئًا على الميزانية المُقررة لهذا المشروع الصغير، وفي أول الأمر بدأ القليل من الأشخاص بالتدرُّب معه، ولم يكن الأمر سهلًا على الإطلاق، إذ كان عليه مواجهة عوائق كبُعد المسافة وعدم استحقاق العائد المادي للجهد المبذول في البداية، ولكنه قرر الاستمرار على أي حال، وفي خلال ثلاثة أشهر تخطى المتدربون معه المائة، ما جعله يُدرِك أن محنته الكبرى هي التي جعلته أفضل شخص في مجاله.

يرغب الجميع في الوصول إلى النجاح حسب منظوره الخاص، ولكن القليل منهم فقط يحققونه، أما الباقي فربما يظلُّ طوال عُمره في حياةٍ لم يتمنَّها، إذًا ما الفرق بينهم؟ وبالطبع يكمن الفرق في تحويل الأحلام إلى واقع عن طريق العمل، لكن يحتاج الأمر إلى منظارٍ أكثر دقَّة لتنظيم أفكارِنا وأهدافِنا نحو قمة النجاح، وهذا الكتاب سيكشف لنا الطريقة المُثلى لذلك، حيث تنظيم خطواتٍ ثابتة نحو الهدف تجعلنا ننجح في تحويل كل عائقٍ إلى منحة كُبرى.

بات ديفيلي Pat Divilly: رائد أعمال أيرلندي ومتحدث تحفيزي، أصبح اسمه مألوفًا بعد أن ذكرته شيريل ساندبرج الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة فيسبوك، استطاع بمشروع تجاري غزو مجال اللياقة البدنية ليصل إلى قاعدة عملاء تتخطَّى عشرة آلاف عميل في أقل من أربع سنوات، واستخدم منصاته في دعم المؤسسات الخيرية وجمع التبرعات.

ألف كُتبًا صُنِّفت ضمن الكتب الأكثر مبيعًا أهمها كتاب “21 day jump start”، بالإضافة إلى إدارته لبرنامجه الصوتي.