خطة العمل

كل المشروعات تحتاج إلى خطة عملٍ قوية، وخطة العمل هي هيكل يتكون من خمسة أقسام، القسم الأول: الفريق الإداريّ الذي لا بد من أن يتمتع بخبراتٍ ومعرفةٍ تُعينه على تنفيذ ما ورد في نموذج العمل، والقسم الثاني: نموذج العمل، وهو مُخططٌ لاستراتيجيَّةٍ يجري تطبيقُه لتحقيق قيمةٍ للعملاء والاستفادة منها، والقسم الثالث: التحليل الماليّ، وهو عمليةٌ حسابيَّة للتكاليف الإجماليَّة والإيرادات، والقسم الرابع: دراسة البيئة أو القوى الخارجيَّة، أما القسم الخامس: فهو خطة طريق التنفيذ، وتُوضح مُتطلبات نموذج العمل وإمكانيَّة تنفيذه، وختامًا يجري تحليل المخاطر لتحديد العوائق التي تحول دون تنفيذ المشروع.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

سوف يَنصَبّ تركيزنا على القسم الثاني وهو مخطط نموذج العمل التجاريّ، الذي يُعد أداةً مهمة سهلة التطبيق، صالحةً للاستخدم من قِبل المُنظمات الربحيَّة والمُنظمات غير الربحيَّة سواء المُموَّلة من طرف ثالث كالجمعيات الخيريَّة والمنشآت الحكوميَّة أو الأعمال الثلاثيَّة الأهداف التي تسعى إلى تقليل التأثيرات الاجتماعيَّة والبيئيَّة السلبيَّة، ويُسهم نموذج العمل التجاريّ في توضيح الصورة الشاملة للمشروع بصورةٍ بصريَّةٍ لتكوين لغةٍ مُشتركة بين المُشاركين في إعداده ووضع إطارٍ للعمل الجماعي، كما أنه يساعد على توليد الأفكار، واستكشاف آفاقٍ جديدة والنقاش حول تسريع التقدم التكنولوجيّ ودخول أسواقٍ جديدة، بالإضافة إلى تحويل القيمة المقدمة للعملاء إلى عمليات، وضمان التركيز على العملاء.

ونموذج العمل التجاري كالمنتجات الغذائيَّة له مُدة صلاحيَّة قد تنتهي بعد مُُدَّةٍ أقصر من المُتوقع، لذلك من الضروري ابتكار نماذج أعمال تجاريَّة باستمرار لمواجهة جميع السيناريوهات المُتوقعة في المستقبل التى قد تؤدي إلى تلاشي المنظمة إن لم يتم الاستعداد لها، ولكن هناك بعض المعوقات التي تعوق عملية ابتكار نماذج الأعمال التجاريَّة الجديدة، كخوف الخروج من الوضع الراهن ومواجهة المخاطر، أو عدم الرغبة في التغيير إن لم يتضح تغيُّر في سلوك العملاء، أو عدم معرفة نموذج العمل التجاريّ من الأساس وكيفية تصميمه. 

نتوقف أمام أسماء العلامات التجاريَّة ونتساءل كيف نشأت، وكيف صمدت عبر عقودٍ من الزمن، وفي أثناء الانغماس في التفكير قد لا تتحمل عقولنا أن بَذرة هذا المشروع الضخم مجرد فكرة، فالجميع تتبادر إلى أذهانهم الأفكار، لكن السر يكْمُن في امتلاك روحٍ رياديَّة ومعرفةٍ بتصميم نموذج الأعمال، وسوف نعرف من خلال هذا الكتاب كيفية تصميمه، بالإضافة إلى الإجراءات التي ينبغي اتخاذها ليصمد هذا النموذج أمام التغيُّرات المُستمرة التي نشهدها لأطول مدة مُمكنة.

أليكس أوسترڤالدر: باحثُ أعمالٍ سويسري، وكاتبٌ ومتحدثٌ ومستشارٌ ورجلُ أعمال، حاصلٌ على درجة الماجستير في العلوم السياسية في عام 2000 من جامعة لُوزَانْ، وعلى درجة الدكتوراه في نظم المعلومات الإدارية في عام 2004، وقد شارك في تأسيس أول شركةٍ ناشئةٍ له في عام 1999، وفي تأسيس شركة الاستشارات Strategyzer في عام 2010.

إيڤ  پنيور: هو عالمُ حاسوب بلجيكي، وأستاذُ نُظم المعلومات الإدارية في جامعة لوزان، حصل على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات في عام 1984 من جامعة نامور، وابتكر نموذج العمل التجاريّ مع أَلِيكْسَندر أُوسترڤالْدِرْ الذي استخدمته عِدَّة شركات مثل P&G وAmazon وLockheed Martin وTesla.

يُعد كلٌّ من أُوسترڤالْدِرْ وپِنْيُورْ من أبرز المفكرين الإداريين، إذ حصلا على المرتبة الخامسة عشر في قائمة أكثر خمسين مُفكرًا بارزًا في عام 2015 وعلى المرتبة السابعة في عام 2017، وشاركا في تأليف عددٍ من المؤلفات معًا، منها:

الشركة التي لا تُقهر.
تصميم القيمة المُقدَّمة.
نموذج عملك الشخصيّ: طريقة من صفحةٍ واحدة لإعادة تطوير مهنتك.