حياة صحية جيدة تساوي تأخير تطور المرض

كلما كانت حياة مريض الزهايمر صحية تأخَّر تطور المرض لديه، لذا فهناك بعض الأمور التي يجب اعتمادها في هذا الموضوع، كتناول الغذاء الصحي المكون من الحبوب والخضراوات والفواكه، وتناول كمية وفيرة من السوائل التي يحتاج إليها الجسم، مع ممارسة الرياضة المحببة له لأنها ستساعده على تقليل القلق والتوتر، ومن الضروري أيضًا تنشيط الدماغ، وذلك عن طريقة ممارسة الألعاب المسلية كالكلمات المتقاطعة أو مطالعة الكتب ومناقشتها مع الأصدقاء. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن الضروري أن تكون هناك زيارة للطبيب بصفة دورية للاطمئنان على الصحة بشكل دائم، وذلك من خلال إجراء الفحوصات الهامة، وكذلك محاولة القراءة عن المرض بشكل عميق لأن المعرفة تقلل من التوتر وتحد من الأفكار السلبية. كل هذا مهم مع اتخاذ بعض التدابير اللازمة لتجنب السقوط أو الإصابة بأي شيء مؤذٍ، وذلك من خلال التخلص من كل شيء غير مستخدم ويعيق المريض في المنزل، ويفضل وضع الإنارات الجيدة في الغرف.

كما أن مريض الزهايمر يفكر دائمًا في مستقبله، لأنه يعلم أنه إذا كان قادرًا الآن على إدارة أموره واتخاذ قراراته بنفسه، ففي ما بعد بكل تأكيد سيتولى شخص آخر عنه هذه المهمة، لذا على المريض في المراحل الأولى من مرضه أن يناقش كل ما يتعلق بالمسائل المالية والقانونية مع أفراد أسرته ومحاميه، بل ويُفضل عمل وكالة لأقرب شخص له من الأسرة لتولي هذه الأمور التي تشمل الحساب البنكي والصكوك والعقود.

وهذا لا يكفي فقط بل على المريض أيضًا أن يعطي مهمة اتخاذ القرارات المستقبلية التي تخص أموره الشخصية والطبية لأكثر من شخص من عائلته يشعر معهم بالراحة والثقة، لذا من الضروري مناقشة هذه الأمور المهمة مع هؤلاء الأشخاص، لأنه من الصعب جدًّا أن يستطيع شخص آخر اتخاذ قرارات في ما بعد نيابة عنه، هذا النقاش سيضع حدودًا للعديد من الأمور التي من الممكن أن تحدث مستقبلًا.

شعور مؤلم عندما تعلم أنك خلال سنوات لن تتذكر شيئًا أبدًا، نعم.. أحيانًا نقول إن النسيان نعمة وذلك حينما نريد أن ننسى شيئًا حزينًا كاد يكسر قلوبنا، ولكن سرعان ما يتحول إلى نقمة عندما نعلم أننا لن نستطيع أن نتذكر وجوه من نحب، ولا المواقف التي أدخلت السعادة إلى قلوبنا، ولا معرفة من نتحدث إليه. يعود الشخص كأنه طفل رضيع لا يعلم شيئًا ولا يميز شيئًا، بل هناك من يطعمه، ومن يحممه. هذا الكتاب سيجيبك عن كل ما يدور في بالك في ما يتعلق بمرض الزهايمر. 

سمير أبو حامد: هو طبيب وكاتب مصري، ألف العديد من الكتب الطبية ومنها: “الجلطة الدماغية”، و”البدانة مرض العصر.. من الألف إلى الياء”.