حلول مريحة

إن أجسام ذوي الحساسية المُفرطة تحتاج إلى أنواع عديدة من الراحة، وبخاصَّةٍ النوم؛ فالنوم لا بد أن يكون من الأولويات لا سيما إذا كان الشخص يُعاني اضطرابات النوم، كذلك فهم بحاجة إلى الاسترخاء والحصول على قدرٍ كافٍ من المتعة، فالتسلية تساعدهم على التخلُّص من التوتر وإفراز مادة الإندروفين، وليحرص هؤلاء الأشخاص أن يمارسوا أنواعًا من المرح المناسب لهم، وليس الذي يُمليه عليهم الآخرون، فأصحاب الشخصية الحساسة رُبما يرون المرح في القراءة أو أعمال البستنة أو تناول وجبة طعام مفضَّلة في المنزل، وعليهم الانتباه لنوع الأطعمة المناسب لهم، فقد يكون الكافيين مثلًا مسببًا للإثارة وله تأثير قوي فيهم.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وهناك طُرق نفسية تساعد على حلِّ فرط الإثارة، مثل: ترديد دعاء أو عبارة ما حتى يصل الشخص إلى الهدوء الداخلي، أو تَقبُّل حالة فرط الإثارة، أو تَقبُّل الموقف، أو إعادة النظر إلى الموقف. 

وهناك أيضًا استراتيجيات جسدية، مثل: الخروج من الموقف، أو غلق العينين لحجب جزء من المثيرات، أو الحصول على فترات راحة متكررة، أو استخدام الماء للتخلُّص من التوتر، أو تعديل وضعية الجسم للحصول على قدر من الاسترخاء والثقة، أو تهدئة الأنفاس، أو التبسُّم بلطف.

إن احتياجات الجسم أهمُّها الاحتواء والحماية، وهناك ملذَّات كثيرة في أبسط الأشياء مثل المنزل والسيارة أو المكتبة والشواطئ والملابس المفضَّلة، والأهم هو وجود أشخاص يساعدونك للحصول على الأمان.

وكذلك لا بد للأشخاص ذوي الحساسية المُفرطة أن تكونَ لهم حدود مرنة، وألا يفقدوا استقلاليتهم؛ لأن ذلك رُبما يتسبَّب لهم في السماح للآخرين بأذاهم أو التورط في مشكلات للآخرين، ورسم الحدود حتى لو كان صعبًا في بدايته فهو يحتاج إلى الممارسة، لأن هذا من حق الشخص حتى ينال الاحترام. 

إننا وفي مختلف أعمارنا نواجه أشخاصًا من ذوي الحساسية المُفرطة، وقد نجهل كيفية التعامل معهم، لا سيما إذا كانوا أقرب الناس إلينا، لذا كان من الضروري شرح سمات هذه الشخصية بما فيها من عيوب ومميزات، حتى يسهل علينا أن نتعامل مع أصحاب هذه الشخصية باللين والرفق بدلًا من إلقاء اللوم عليهم بشكل مستمر، لأننا لا نملك الوعي التام بأفكارهم وطريقة تصرفاتهم، إذ إن هذا الكتاب حقًّا يُعدُّ كنزًا ثريًّا مليئًا بالتفاصيل التي تخصُّ الشخصيات ذات الحساسية المُفرطة. 

الدكتورة إلين إن أرون: عالمة نفس أمريكية، وهي كاتبة غير روائية وُلدت عام 1944، وألفت الكثير من المؤلفات حول الشخصيات التي تعاني الحساسية المُفرطة، ومن مؤلفاتها: 

الشخص مفرط الحساسية في الحُب.

الوالد مفرط الحساسية. 

العلاج النفسي للشخص مفرط الحساسية. 

الذات المُقيَّمة بأقل من قيمتها.