حلول لكي ينتشر الإسلام في أمريكا

يأتي في مقدمة الحلول الاهتمام بأبناء الجيل الثاني من المسلمين، إذ تواجههم مهمة شاقة للتوفيق بين أمريكيتهم وإسلامهم، بين أن يكونوا مواطنين نافعين وفي الوقت نفسه مسلمين صالحين. فهم الجيل الأفضل لتبليغ الإسلام، فهم يفهمون أقرانهم من الأمريكيين ومن ثم يكون تواصلهم أكثر فاعلية، ويتم ذلك بإدخال الدين الإسلامي إلى التعليم بإنشاء مدارس إسلامية في الغرب، أو من خلال إعطاء الطلاب دروسًا إسلامية جانبية، وأن ينظر إلى الدين الإسلامي باعتباره أسلوب حياة، حتى لا يصبح الدين مقصورة يدخلها الفرد في حالات وأوقات محددة، ويخرج منها في حالات أخري.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كذلك يجب أن تعمل الجالية الإسلامية على اتحادها وعدم تفرقها إلى فرق طائفية معادية لبعضها بعضًا، وذلك يقدم لغير المسلمين جالية معتدلة متكاتفة، حيث يُعتبر مبدأ الشورى مبدأً جوهريًّا في الإسلام لالتزام الوسطية وعدم التطرف.

وعلى رجال الدين والعلماء تحديث الخطاب الديني لإيجاد حلول عقلانية معاصرة للقضايا المستجدة والمشكلات الناتجة عنها، دون الخوض في نقاشات متوترة ومكفرة.

 وبما أن المرأة نصف المجتمع، فيجب مراعاة شأنها، فعلى الجالية الإسلامية في الغرب تخفيف ضغط الالتزام بأنظمة اللباس الإسلامي للنساء خوفًا عليهن من الاعتداء والتهديد، وأن وتكتفي فقط بلباس محتشم، وكذلك محاولة المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.

وقد تؤذي الجاليةَ الإسلامية بعضُ الممارسات غير الضرورية التي دخلت الإسلام من بعض الثقافات المحلية، وأصبحت راسخةً في مجتمعاتنا الإسلامية برغم تعارضها مع نصوص في القرآن والسنة، فيختلط الأمر على من يريد معرفة العقيدة بإخلاص.

 كما أن من العقبات التي تقف فى انتشار الإسلام في أمريكا، أن معظم الأمريكيين غير مهتمين بالدين ككل ويعتبرونه مسألة شخصية، فلا يجب على المرء البوح به، وذلك لأنهم قد فقدوا الثقة تدريجيًّا وتحولوا إلى العدمية.

وبرغم كل العقبات التي تقف في وجه انتشار الدين الإسلامي، فهو يعد الديانة الأسرع نموًّا في الغرب وفي التاريخ، وذلك يعود إلى التفاعل المتزايد بين الشرق والغرب من هجرة ووسائل إعلام وخلافه، فعند سؤال أغلب المعتنقين الجدد للإسلام عن سبب إسلامهم يكون جوابهم “إن القرآن هو السبب في هدايتهم”، وكذلك حاجة الشرق الأوسط إلى تحقيق تكافؤ اقتصادي وتكنولوجي مع الغرب، وذلك بإرسال الشباب للدراسة في الجامعات الأمريكية والأوروبية.

من عنوان الكتاب نجد أن الملائكة التي لا تخالف لله أمرًا تسأله عن سبب خلق الإنسان، وكذلك أسئلة الأنبياء والرسل، إذ قال إبراهيم ﴿رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى﴾. وأسئلة مثل ﴿يسألونك عن الأهلة﴾ و﴿يسألونك عن اليتامى﴾، فما أكثر الأسئلة التي تؤرق الحيارى، وما أكثر الإجابات التي يقدمها لنا القرآن.

وفى المجتمعات الحالية الإسلامية وغير الإسلامية أسئلة تُلاقي صدًّا وقمعًا يطرحها مسلمون، وملحدون، ومقبلون على الإسلام، مثل: “لماذا خلق الله الحياة الدنيا؟ ولماذا يطلب أن نعبده؟”، لذا يدعونا الكاتب للتدبر لإيجاد إجابات عقلانية وبراهين قاطعة، وأن نوفر بوصفنا مسلمين مناخًا متسامحًا للتساؤلات والشكوك دون غضب أو ترهيب.

جيفري لانج : بروفيسور أمريكي في الرياضيات في جامعة كنساس. حاصل على شهادة الفلسفة من جامعة باردو سنة ١٩٨١. 
ولد جيفري لعائلة كاثوليكية، وتعلم في مدارس كاثوليكية، ثم ألحد في سن السادسة عشرة، وبقي كذلك حتى أسلم في الثامنة والعشرين، حيث قرأ نسخة مترجمة للقرآن فوجد فيه إجابات متماسكة ومنطقية لأسئلته وساعده ذلك على الإيمان بالله وأن يُصبح مسلمًا. 

أهم مؤلفاته:
الصراع من أجل الإيمان.
ضياع ديني. 

معلومات عن المترجم:
د.منذر العبسي: مترجم قام بترجمة كتاب آخر لجيفري لانج وهو الصراع من أجل الإيمان.