حدد أولوياتك

ابدأ بتحديد أولوياتك وإلا ستكون عملية التنظيم نفسها عملية غير هادفة، لذلك ابدأ بتحديد أولوياتك وستكتشف أن أغلب جوانب الفوضى في حياتك ليست فقط عديمة النفع، ولكنها أيضا تجلب الضرر لك، وهذه الفوضى لا تدعم أولوياتك فمعظم ما تجمعه وتفعله في الحيز المكاني والزماني في حياتك أشياء غير مفيدة .

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ضع على رأس أولوياتك أن تكون منظمًا، ماذا لو اعتبرت أن أهم شيء في حياتك أن تصبح منظمًا، ستسعى لأن تحقق هذا الأمر مثلما تسعى لتحقيق باقي الأولويات المهمة في حياتك، وفي الواقع إن المجتمعات الحديثة تفرض على أفرادها اعتبار التنظيم على رأس أولويات الأفراد، فأنت تحتاج إلى النظام لدواعي الأمان، فإذا كانت الأشياء مبعثرة على الأرض فمن الممكن جدًّا أن تسقط أو تتعثر، وفي أماكن العمل بالتنظيم يمكنك أن تجد كل ما تحتاج إليه في عملك بسرعة ويسر، من ثم تزيد درجة احترافك وإتقانك لمهنتك، ومثل تلك الأمور تؤهلك لأن تحقق تقدمًا في عملك وأن ترتقي أعلى المناصب.

ولنفترض أن أحد أولوياتك النجاح المهني، وكنت طوال العشر سنوات الأخيرة تعاني من الفوضى وانعدام النظام في مكان عملك، والآن قررت أن تصبح منظمًا، اكتب هذا الهدف: “سأحافظ على نظافة وتنظيم مكتبي هذا الأسبوع”، ومن المهم أن يكون هدفك مكتوبًا وقابلًا للقياس ومحددًا بموعد، فكتابة الأهداف على هيئة شعارات بشكل إيجابي تتيح لك الفرصة لتركيز جهدك، وضع هذا الهدف في مكان يتيح لك الاطلاع عليه باستمرار، احرص كذلك على الاندماج مع الآخرين لا سيما أولئك الذين لهم أهداف مشتركة معهم، فعلى سبيل المثال إن كنت تطمح إلى الحفاظ على رشاقتك، فمن الأفضل أن تبحث عن شريك يمارس معك رياضة العدو، فهذا يساعدك على الاستمرار في تحقيق هدفك.

إن التنظيم من الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الناس ويتعلموها في حياتهم، ليس فقط من أجل الناحية الجمالية ولكن لأن التنظيم يؤثر بشكل أو بآخر في مدى تركيزنا وإنتاجيتنا، ووحدهم الناجحون هم من يدركون قيمة تنظيم الوقت، فإذا كانت الفوضى تعم كل الأماكن والمساحات من حولك، وكنت تشعر بالانزعاج من القوائم التي لا تنتهي من المسؤوليات والمهام التي لا بد من إتمامها، وتشعر بالعجز حيال ذلك، فربما حان الوقت لتنفض عنك غبار الكسل وتصبح حياتك أكثر تنظيمًا!

جيف ديفيدسون ، مدرب لأساسيات التعليم الديناميكي وتقديم المحاضرات والندوات، ولاعب كرة قدم أمريكي سابق، ولد سنة 1967 في آكرون في الولايات المتحدة، درس في جامعة ولاية أوهايو، وقد شارك في عديد من البرامج الحوارية بالولايات المتحدة الأمريكية، له عدة مؤلفات تربو على العشرين، منها: “إطلاق الذات في 60 ثانية”، “تخلص من المماطلة في 60 ثانية”، “الدليل الذكي لاسترجاع وقتك”، “الدليل الذكي لإنجاز الأمور”.