حتى تنجح في مشروعك
حتى تنجح في مشروعك
هناك بعض الوسائل التي قد تساعدك على البدء في مشروعك، وهي أن تخطِّط له بطريقة فعَّالة مؤثرة، وذلك انطلاقًا من عدة مرتكزات، وهي: أن تحدِّد رؤيتك والغاية الكبرى من المشروع، أن تحدِّد وضعك الحالي، أن ترسم أهدافك بدقة من خلال تحديد منهج واضح، وزمن محدد.
أيضًا لا بدَّ أن تخصِّص وقتًا محددًا من يومك مهما اختلفت مدته يكون خاصًّا للمشروع وحسب، وصحح النيَّة دائمًا، فإن أعظم الطرق التي تسلك بالإنسان إلى أفراحه صلاح النية، كما أن تحسين الصلة بالله (عز وجل) من أعظم الأسباب أثرًا في تحقيق المشروع.
ولنجاح المشروع عليك أن تُربي نفسك على المعاني، أن تقرأ في سير الناجحين، أن تحضر دورات تدريبية تساعدك وتُحيي فيك الهمَّة، أن تستثمر وقتك ولا تستسلم للملهيات، وأن تصبر على طول الطريق، فمن الضروري أن يكون صاحب المشروع صابرًا، على يقين أنه لا وصول له إلى غاياته إلا على جسر الألم.
ومن الأسباب أيضًا الدعاء والثقة بالله والتدرُّج في بناء المشروع، فلا يمكن أن يصل الإنسان بمشروعه إلى النهاية التي ينتظرها ما لم يتدرَّج في بناء مشروعه، ويقسِّمه إلى مراحل، وأخيرًا لا بدَّ أن تحتفي بمشروعك، فنحن في زمن ضعفت فيه الهمم، وانشغل الكثيرون بواقعهم عن هموم أمتهم ودينهم، ومن اللازم أن تحتفي بكل خطوة، وأن تُكافئ نفسك، وتشجِّعها، صفِّق لنفسك حتى تأتي اللحظة التي يصفق لك فيها الجماهير.
الفكرة من كتاب مشروع العمر
ما قيمة أن يحيا الإنسان بلا هدف في حياته، وهو الكائن الذي كرَّمه الله وأسجد له الملائكة، إن قيمة العُمر تكمُن في القيمة التي قدَّمها الإنسان لربِّه، ومن هُنا انطلق الكاتب في رحلة قصيرة لتُشعل نار الحماسة بأهمية العُمر، وأهمية أن يكون للإنسان مشروع خاص به يستطيع من خلاله خدمة أُمَّته ومجتمعه.
مؤلف كتاب مشروع العمر
مشعل الفلاحي: كاتب ومُدرِّب في التنمية الشخصية، ومُدير بمركز الدعوة بمدينة حلي التابعة لمحافظة القنفذة بالسعودية، حصل على درجة الدكتوراه في الشريعة.
له العديد من المؤلفات منها: ابدأ كتابة حياتك، وأفكار تصنع الحياة، وبوح المشاعر، وغيرها.