حاجة طفلك

يختلف الأطفال في استيعابهم، واحتياجاتهم، وقدراتهم، لذا حاولي البدء باختبار يتسنَّى لكِ معه معرفة ما يُجيده طفلك من عدمه، حتى لا تُنفقي وقتًا أطول لا فائدة منه في إتمام العملية التعليمية، أيضًا يجب أن تُعطي لطفلكِ الخيار، فمن المُفيد أن تجعلي طفلكِ يختار بين الكتب المصوَّرة، أو ترتيب اليوم الدراسي، وغيرها من الخيارات المفتوحة، وذلك لتنمية التعلُّم الذاتي لديه، وفي الوقت الذي قد تلاحظين فيه تعثُّر طفلك في فهم أحد المفاهيم عُودي خطوة إلى الوراء، وحلِّي أساس هذا التعثُّر، وفي الأفكار أو المفاهيم الكبيرة قسِّميها إلى الأصغر، ويمكنكِ أيضًا أن توسِّعي نطاق المواد، بأن تُقسِّمي منهج الفصل الدراسي إلى جزأين يتم تناولهما براحة على مدار العام الدراسي.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

تذكَّري دائمًا أن الجلوس الكثير يضر عملية التعلم، لِذا اجعلي طفلكِ يتحرَّك من أجل تحسين التعلم من خلال ممارسة بعض الأنشطة الحركية التعليمية، وتختلف حاجات الأطفال من واحدٍ إلى آخر، فهناك بعض الأطفال يحتاجون إلى بعض الضوضاء للمذاكرة، والعكس صحيح، حاولي أيضًا أن تُضيفي حافزًا، فعلى سبيل المثال: أعطِ مُكافأة مُجزية في نهاية كتاب الواجبات تُحمِّس الطفل وتزيدُ من رغبته.

لكُلِّ طفل وقتٌ للذروة في عملية الفهم والاستجابة، لذا حاولي الاستفادة من وقت الذروة، هذا الأمر قد يحتاج وقتًا لاكتشافه، لكنَّه يزيد كثيرًا من كفاءة العملية التعليمية.

أيضًا استخدمي الماء لرفع القدرات العقلية إلى أقصى حد، حاولي استخدام الماء عندما يجد الطفل صعوبة في التركيز، وبشكلٍ عام طوال اليوم الدراسي، ذكِّريه بشرب الماء على الدَّوام، ثم بعد الماء يأتي الغذاء، حفِّزي قدرة طفلك العقلية من خلال البروتين، لأن عمليَّة التعلُّم تحتاج بجانب القدرات العقلية الصحية، أن تكون صحَّة المتعلِّم في حالة صحية، والتركيز العالي للسكر وبخاصةٍ في وجبة الإفطار يجعل من عملية التركيز أمرًا أكثر صعوبة.

في رحلة التعليم المنزلي يقع على عاتق الأُم الكثير من المهام التي تجعل منها مسؤولية كبيرة، تحتاجُ فيها إلى الإرشاد والعَون، وهذا الكتاب مكوَّن من مائة نصيحة مجرَّبة من أُم لأربعةِ أطفال، وعملت في التعليم المنزلي لمدة خمسة عشر عامًا مستمرَّة، لذا فهو خلاصة عميقة لتجربة واسعة وكبيرة.

تامارا شيلفر: أُم معلمة منزليًّا، مُعلِّمة ومُنسِّقة للمناهج التعليميَّة، ومُعدَّة لبرامج تلفزيونية تعليمية، حصلت على الماجستير في المناهج التعليمية الأساسية.

معلومات عن المترجم:
عدَّة مترجمين متطوِّعين، وهم: يسرا جلال، نهى إبراهيم، إبراهيم محمد، إسماعيل محجوب، أمل ياسين.