جوانب من الاقتصاد الرأسمالي

بناء على ما سبق ذكره في مفهوم العرض والطلب تحدث وفرة أو فائض عندما يعرض المنتجون سلعًا أكثر من الكمية التي يرغب في شرائها المستهلكون عند سعر معين، أما إذا أراد المستهلكون شراء كمية أكبر من التي يرغب المنتجون في بيعها بسعر معين يحدث العجز، ومن ثم فإن سعر التوازن هو السعر الذي يتساوى عنده عدد المعروض من السلع مع عدد المطلوب منها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

تعد أسعار السوق علامات على التغيرات الحاصلة في العالم الواقعي والتفضيلات الشخصية، وهي تساعد الأفراد على تغيير سلوكياتهم للتكيف مع الأوضاع الجديدة، ويستخدم أصحاب الأعمال أسعار السوق الحالية والمستقبلية لتقدير الأرباح والخسائر، وهم يتوجهون إلى الأعمال التي تحقق أرباحًا مرتفعة، ونتيجة للمنافسة التي يتمتع بها الاقتصاد الرأسمالي تقل الأرباح والخسائر مع استجابة أصحاب الأعمال إلى الظروف الجديدة.

يقوم أصحاب الأعمال أحيانًا عندما يحتاجون إلى تمويل مشروعاتهم بجمع الأموال من خلال بيع حقوق ملكية المشروع، فيقدمون أسهمًا للجمهور ويبيعونها، ويصبح للمشترين حق ملكية في المشروع، ويُقصد بسوق الأوراق المالية تبادل البائعين والمشترين حِصَصًا من أسهم الشركات، وهذه الأسهم تكون جزءًا من هذه الشركات ويكون لمالكيها حق في أصول الشركات وما تحققه من أرباح، ويحدث ذلك في البورصة، ورغم أن الملكية تصبح مقسمة على عدد من الأفراد فإن ذلك يخفف من وطأة الخسارة في حالة عدم نجاح المشروع.

يشتري بعض الأشخاص أسهمًا ولا يكون دافعهم لذلك توقع نجاح الشركة على المدى الطويل، وإنما لتنبئِهم بزيادة سعره مستقبلًا، ويطلق عليهم “المضاربون في البورصة”، ولذلك أهمية اجتماعية؛ لأن الأذكياء منهم يمنعون تذبذب الأسعار، ويضبطون قيمة الأسهم، فمضاربتهم تؤدي إلى زيادة الأسعار في حالة انخفاضها بنسبة كبيرة، أو انخفاض الأسعار في حالة ارتفاعها بنسبة كبيرة، كما أنهم يسهمون في تحقيق نظام أكبر لسوق الأوراق المالية وآمن للمستثمرين.

هل تعزف عن دراسة علم الاقتصاد؟ وهل يَصْعُب عليك فَهْم التغيرات الاقتصادية المستمرة؟
هذا الكتاب يُبَسِّطُ لك تعلم علم الاقتصاد، ويمهد لك الطريق للوصول إلى مستويات متقدمة أيضًا.
سنتعرف في هذا الملخص على علم الاقتصاد، والأنظمة الاقتصادية الثلاثة التي حاول بها البشر مواجهة مشكلة ندرة الموارد، بالإضافة إلى توضيح كيفية حصول الحكومات على المال وآثار تدخل الحكومة في الاقتصاد.

روبرت ميرفي، عالم اقتصاد، ولِد عام ١٩٧٦م في مدينة نيويورك، ينتمي إلى المدرسة النمساوية، وحاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة نيويورك، عمل في عدة مناصب منها عمله أستاذًا مساعدًا باحثًا في جامعة تكساس للتكنولوجيا، وأستاذًا مساعدًا زائِرًا للاقتصاد في «كلية هيلزديل» بولاية ميشيجان الأمريكية، وخبيرًا اقتصاديًّا أول في معهد أبحاث الطاقة، ومُحلِّلًا بحثيًّا لدى شركة «لافر أسوشييتس» للاستشارات الاستثمارية والاقتصادية، كتب العديد من المقالات الاقتصادية، وتمت استضافته في مقابلات إذاعية وتلفزيونية، ويعمل الآن زميلًا أوَّلَ لدراسات الأعمال والاقتصاد في معهد فريزر.
من أعماله: “Understanding Money Mechanics”
  “Contra Krugman: Smashing the Errors of America’s Most Famous Keynesian”.

معلومات عن المترجم
رحاب صلاح الدين، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس، وعلى دبلوم الترجمة القانونية ودبلوم ترجمة الأمم المتحدة ودبلوم الترجمة الفورية من قسم دراسات اللغة العربية والترجمة بالجامعة الأمريكية، عَمِلت في ترجمة البرامج الدينية على قناة «اقرأ» الفضائية، ثم عمِلَت مترجمة حرة مع مؤسسة «هندواي».