تَحَمّلْ المسؤوليات واكتشف مَهَمّتَكَ في الحياة

عندما لا نكون متأكدين من معنى الحياة، سنبدأ في سؤال الآخرين. هذا سؤال شائعُ يتم طرحُهُ على المُعالِجِين بالمعنى. تَصْعُبُ الإجابةُ علي هذا السؤال، لأنه يختلفُ من شخصٍ لآخر. كلُ واحدٍ له مَهَمّتُهُ الخاصةُ في الحياة، وفقط هو من يمكنه اكتشافُها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كيف يمكن لأي شخص اكتشافُ معنى حياته؟ هناكُ تعبيرٌ شائعٌ يستخدمُهُ المُعالِجون بالمعنى هو “عِشْ كما لو كان الآن، هو فرصتك الثانية، وكما لو كنتَ قد تصرفتَ بطريقةٍ خاطئةٍ، في حياتك السابقة.” يمكن أن تُحفزَ هذه النصيحةُ إحساسَ الشخصِ بالمسؤوليةِ، عن طريق تشجيعه على تَخَيُّلِ أنَّ الحاضرَ قد حدَثَ بالفعل، وبالتالي الاستفادةُ منه بأثرٍ رجعي.

عندما تحاولُ البحثَ عن هدفك بالحياة، انظرْ إلى كل موقفٍ، وكيف تشعر. هل تشعرُ بالإغراءِ لاتباع الحشد؟، أم أنك تُفضِلُ السيرَ بطريقتِكَ الخاصة؟ فكر في مستقبلك وما تريدُ تحقيقَهُ في الحياة. كيف يجبُ أن تُحقِقَ هذه الأشياء؟ سيساعِدُكَ النظرُ إلى مستقبلِكَ على إنشاء طريقِكَ الخاص، إنَّ كلَّ شخصٍ يجبُ أن يقررَ كيفَ يعيشُ حياتَه.

يوضِّحُ المؤلفُ “فيكتور فرانكل”، مؤسسُ نظريةِ العلاج بالمعنى، من خلال تجرِبةِ سِجْنِهِ بأحدِ مُعسكرات الاعتقالِ النازية، أنَ هدفَ الحياةِ هو ما يَفْصِلُ الإنسانَ عن الحيوانات، وأنّ هذا الهدفَ ليس مُرتبِطًا بالسعي وراء المتعة فقط، بل بإيجاد ما تحبُهُ والعيشِ من أجله. يُبيِّنُ الكاتب أيضًا، أنه لا يمكننا تجنبُ المعاناة، لكن يمكنُنَا اختيارُ كيفيةِ التعاملِ معها وإيجادِ معنىً لها.

فيكتور فرانكل أخصائي الأمراض العصبية، مولود في النمسا، ومؤسس مدرسة العلاج بالمعنى. بعد أن نجا من معسكرات الموت النازية، كتب العديد من الكتب حول كيفية العثور على معنى الحياة.