تولِّي المسؤولية

يشكل تولِّي المسؤولية مشكلات عديدة بين الزوجين، حيث إن كل طرف يلقي بالحمل على الآخر، لا سيما أن كثيرًا من الزوجات أصبحن يعملن خارج البيت أكثر من ممارسة دورهنَّ التقليدي، وهكذا نشأ النزاع وتفشَّى في جميع المنازل، ولهذا فإن مناقشة الزوجين لدور كل طرف فيهما ضروري ومهم للغاية في نمط الحياة، وقبول اختلاف الأدوار لا يحطِّم الوحدة والتناغم ما دام هناك اتفاق، كما يجب على المرء أن يتقبَّل المسؤولية أولًا حتى يتعلَّمها ويمارسها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وعلى الرغم من أن الزوجة عليها أن تتحمَّل كثيرًا من مسؤوليات البيت لا بد ألا ينزع الزوج يده من هذه المهام، فالأم تتحمَّل الولادة والتربية، ولكن الطفل يحتاج كذلك إلى التدخُّل العاطفي والحنان من والده، ولكي يتم تحديد مهام الطرفين لا بد من النظر في مواهب ومهارات كل طرف منهما، وتأكَّدوا من أن المحب دائمًا سيساعد محبوبه، المهم أن يبقى الطرفان منفتحين لتبديل المسؤوليات.

كما أن كثيرًا من الأزواج يعانون من فكرة عدم اعتراف الطرف الثاني بخطئه وظنِّه أنه دائمًا على صواب، وهذا ما يجعله متَّخذًا لمعظم القرارات، وهنا من الجميل أن توافق الزوجة زوجها إن كان هو الذي قرَّر نحو شيء ما ولكن قراره باء بالفشل، فبدلًا من  قولها: “أرأيت! لقد أخبرتك بهذا من قبل، وقد كان قرارك خاطئًا”، يمكنها أن ترفع من معنوياته وتبحث معه عن الحلول، فهو لن يحتاج وقتها إلى أن يؤنِّبه أحد، وهذا لا يقلِّل من شأن الزوجة، لأن رأيها أيضًا مهم وضروري في شتى نواحي الحياة، ولكن الغاية أن يتفق الطرفان على قراراتهما معًا ويستعملا عقليهما في الوصول إلى أفضل القرارات.

جميعنا نطمح إلى إقامة علاقات سويَّة، ونريد أن نتعلَّم مهارات معيَّنة قبل الزواج، وفي هذا الكتاب يساعدنا الكاتب ببعض الإرشادات المهمَّة قبل اختيار شريك الحياة، ولكن البعض قد تزوَّج بالفعل، بيد أنه ما زال يفتقد الراحة في حياته بسبب الكثير من المنغِّصات، إذًا كيف نتعامل في حياتنا الزوجية بالطريقة الصحيحة؟ هذا ما يوضِّحه لنا الكاتب أيضًا، ويشير لنا إلى بعض النقاط التي من الممكن معالجتها للوصول إلى الاستقرار العاطفي. 

جاري تشابمان: كاتب أمريكي الجنسية، ولد في 10 يناير 1938، وقد اهتم في كتبه بشرح لغات الحب وكيفية التعبير عنها، ومن أشهر مؤلفاته -والتي لاقت استحسانًا كبيرًا- كتاب: “لغات الحب الخمس“، وكذلك فقد ألَّف كتاب: “لغات الحب الخمس التي يستخدمها الأطفال“، وكتاب”لغات المحبَّة الخمس للمراهقين“.