تنظيمك للوقت وتخطيطك لحياتك

كل شخص لديه 24 ساعة من الوقت قد نجد هناك شخصًا يقوم بتحقيق أهدافه وإنجازها بشكل سريع،  وآخر لا يحقق شيئًا، فالوقت اختيار كل إنسان، والتركيز في الهدف من أهم الأساسيات النجاح.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وتنظيم الوقت يحتاج إلى البوصلة والساعة؛ والمقصود بالساعة هنا الالتزامات، والمواعيد، والجداول، والمهام اليومية، أما البوصلة فهي تمثل رؤيتك، وقيمتك، وتوجهك في حياتك، وأهدافك التي تقودك، ومعرفتك لأولوياتك.

وتضييع الوقت في أشياء ليس لها علاقة بأهدافك يرجع إلى عدم اتفاق الساعة مع البوصلة الخاصة بك؛ لأن الوقت الذي ينبغي أن تبذل فيه وقتك ومجهودك ليس مرتبطًا برؤيتك وأولوياتك في الحياة، بل ضياع الوقت في فعل أشياء أخرى.

فمن الأفضل أن تركِّز على “أدوات قيادة الحياة”، وذلك من خلال التركيز على الهدف والوثوق من تحقيقه ونتائجه، ومعرفة مدى وجود فروق في التركيز الأهداف، فالأفضل أن تقوم بمتابعة هدف واحد فقط في حياتك لتوضيح النتائج ومعرفة تأثير هذا الهدف في باقي أهدافك وفي حياتك الشخصية والعملية، وهنا التفرقة تكون بين أولوياتنا؛ المهم فالأهم، من خلال تحديد المهام التي تسهم في الأهداف والرؤية الخاصة بك، والتي تقوم بإضافة معنى إلى حياتك تستطيع من خلالها أن تصنِّف أولوياتك عن طريق الإلحاح والأهمية ويمكن أن تقسِّمها إلى حاجات مهمة وملحَّة، وحاجات مهمة ولكنها غير ملحَّة، وحاجات ملحَّة ولكنها غير مهمة، وحاجات لا هي مهمة ولا ملحَّة.

ابحث باستمرار عن احتياجاتك الأساسية الفارقة في حياتك التي سوف تغيِّر حياتك إلى الأفضل، والتأجيل ليس هو الحل الأمثل، فهو يضيِّع منك استغلال الفرص الحالية وإهدار الوقت في أشياء لم تعطِ لحياتك قيمة أو معنى تسعى للوصول إليه.

هذا الكتاب يتمثَّل في حكايات ألَّفتها الكاتبة بطريقة القصص القصيرة باللهجة العامية لتوضيح المفاهيم الذاتية للإنسان واكتشافه لذاته بطريقة مبسَّطة في الشرح والتعريف.

خلق الله (سبحانه تعالى) البشر لتعمير الأرض والسعي فيها وطلب الرزق، وكل شخص يمتلك بداخله ميزة عن باقي المخلوقات، ولديه هدف وقيمة من وجوده، ومهمته هي البحث بداخله لاكتشاف نفسه والعيش بطريقة مساوية للنفس سليمة للمشاعر، وأن يتقبَّل نفسه كما هي، ثم يسعى إلى التغيير ويتقبَّله، حتى لو فشل عدة مرات فعليه أن يعترف بفشله لأنه جزء من نجاحه.

هبة السواح: باحثة ومدرِّبة (لايف كوتش) متخصِّصة في مجال العلاقات الأسرية وتحقيق الذات، تبلغ من العمر 32 سنة، قامت بتأليف أول كتاب لها وهو “سندريلا سكريت”، ثم كتاب “شهرزاد أون فاير”، وهما كتابان يكمل أحدهما الآخر.