تكنولوجيا الفضاءِ في تقدمٍ مستمر، ولكن هناكَ المزيدُ من التحدياتِ الكبرى التي يجبُ تجاوُزُها

إذا ما أردْنَا الفِرَارَ من كارثةٍ أرضيةٍ إلى الفضاءِ، يجبُ أن يكونَ لدينا سفينةُ فضاءٍ مجرِيَّة ، هذا النوعُ من المركَباتِ؛ يحتاجُ لوَقُودٍ من نوعٍ خاص.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

محركاتُ الأيّوناتِ، والبلازما التي تَحرِقُ الهيدروجين إلى مليونِ درجةٍ مئوية، وتحوِّلُهُ لبلازما كوَقودٍ؛ هي واحدةٌ من الحلولِ المطروحة، وناسا قد صنعت محرِّكَ أيّوناتٍ بالفعلِ في عام 1998م. 

أيضًا، يمكننا استخدامُ الشراعِ الشمسيٍّ، الذي يحوِّل ضوءَ الشمسِ المستقِرِ ذي الضغطِ القليلِ إلى وَقود، ولكن كي تتحركَ سفينةٌ مجريّة بهذا الحجم، فيجبُ أن تكونَ الأشرِعةُ الشمسيةُ ممتدةً لمئاتِ الأميال، وتكنولوجيا اليومِ لا تُمكِننا من فعلِ هذا الأمر.

هناك أيضًا، محرِّكُ الصواريخ “رامجيت” الذي يُحفِّزُ التفاعلَ النَّووي- الحراري، في غازِ الهيدروجين، ويولدُ طاقةً هائلةً قد تصلُ بسفينةِ الفضاءِ إلى سبعٍ وسبعينَ بالمائةِ من سرعةِ الضوء؛ بهذهِ السرعةِ يمكنُ أن نصلَ إلى مجرةِ (أندروميدا) في أقلِّ من 23 عامًا، لكن حتى إن فعلنَا ذلك، فمازالَ هناكَ بعضُ التحديَّاتِ المتعلقةِ بوجودِ البشر، مثلُ تجنبِ الإشعاعِ في الفضاء؛ فبدونِ المجالِ المغناطيسيِ للأرض، سنواجهُ خطرًا مهلِكًا. 

هناكَ أيضًا مشكلةُ ضمورِ العضلاتِ بسببِ انعدامِ الوزنِ بعيدًا عن الجاذبية، فسنةٌ واحدةٌ في الفضاء، كافيةٌ كي تجعلَ رائدَ الفضاءِ عاجزًا عن السير.

هل تعلمُ أنَّ “جولز فارن”، مؤلفُ قصصِ الخيالِ العلميِّ في القرنِ التاسعَ عشر، ابتكرَ أفكارَ صناعةِ أجهزةٍ مثل “الفاكس” و”شبكةٍ عالميةٍ للتواصل بيننا” و” صواريخَ تنطلق إلى الفضاء”؟

نحنُ نظنُّ أنَّ هذهِ الأفكارَ تقليديةٌ اليوم، ولكن في عصرِ “فارن” كان الأمرُ مختلفًا؛ فقد سَخِرَ منه علماءُ الفيزياءِ الكبارِ؛ لأنهم ظنّوا أنَّ أفكارَهُ مستحيلةُ التطبيقِ.

هل تظنُّ أن التكنولوجيا في قصصِ وأفلامِ الخيالِ العلميِّ الحاليّةِ غيرُ واقعية؟ كتابُ “فيزياءُ المستحيلِ” الصادر عامَ ألفين وثمانية (2008) لكاتِبِه ” ميتشيو كاكو” سيجعلُكَ ترى الخيالَ العلميَّ يتحولُ إلى حقيقة.

ميتشيو كاكو، فيزيائيٌّ معروفٌ ومتقلدٌ لمنصبِ رئيسِ قسمِ الفيزياءِ النظريةِ في جامعةِ مدينةِ نيويورك، قامَ بتقديمِ سلسلةِ الحلقاتِ الشهيرةِ “الوقتِ وأحلامِ المستقبل” على قناةِ البي بي سي، وله العديدُ من الكتبِ؛ منها كتابُه الأكثرُ مبيعًا “الفضاءُ الفائقُ والعوالمُ الموازية”